المكابيين الأول
ـ في القرن الأول ق.م. ـ لعله أكثر أسفار الأبوكريفا قيمة? لأنه يصف مآثر الاخوة المكابيين الثلاثة: يوداس ويوناثان وسمعان. ويعتبر هذا السفر مع كتابات يوسيفوس أهم مصادر تاريخ هذه الفترة المملوءة بالأحداث من التاريخ اليهودي.
المكابيين الثاني
ليس مكملاً للمكابيين الأول بل موازٍ له? يروي إنتصارات يوداس المكابي? وبه أساطير أكثر مما في المكابيين الأول.
ـ 3 ـ شهادات تاريخية لإستعباد الأبوكريفا
1 - الفيلسوف اليهودي فيلو ـ 20 ق.م.-40 م ـ اقتبس من كل أسفار العهد القديم? وذكر التقسيم الثلاثي للأسفار? لكنه لم يقتبس بالمرة من الأسفار المحذوفة على أنها أسفار قانونية!
2 - المؤرخ اليهودي يوسيفوس ـ 30-100 م ـ يستبعد أسفار الأبوكريفا ويحسب عدد أسفار العهد القديم 22 كتاباً. وهو لا يقتبس من كتب الأبوكريفا باعتبار أنها أسفار قانونية.
3 - بالرغم من أن المسيح وكتّاب العهد الجديد اقتبسوا مئات الإقتباسات من جميع الأسفار القانونية إلا أنهم لم يقتبسوا بالمرة من هذه الأسفار.
4 - لم يعترف علماء اليهود في جامنيا بهذه الأسفار.
5 - لم يعترف مجمع من المجامع المسيحية الأولى في القرون المسيحية الأربعة بقانونية تلك الأسفار.
6 - كتب الكثيرون من آباء الكنيسة الأولين ضد هذه الأسفار من أمثال أوريجانوس وكيرلس الأورشليمي وأثناسيوس.
7 - رفض القديس أيرونيموس ـ جيروم ـ مترجم الفولجاتا ـ 340-420 م ـ هذه الأسفار? ودارت بينه وبين القديس أغسطينوس مساجلات حولها عبر البحر الأبيض المتوسط! وقد رفض أولاً أن يترجم هذه الأسفار إلى اللاتينية? ولكنه بعد موته أُدخلت هذه الأسفار إلى الفولجاتا نقلاً عن الترجمة اللاتينية القديمة.
8 - رفض الكثيرون من علماء الدين الكاثوليك أسفار الأبوكريفا خلال عصر الإصلاح.
9 - رفض لوثر ومعه باقي المصلحين هذه الأسفار.
10 - لم تدخل هذه الأسفار كأسفار قانونية مقبولة تماماً عند الكنيسة الكاثوليكية إلا عام 1546 م في مجمع ترنت. وهو المجمع الذي انعقد ليقاوم حركة الإصلاح.