رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ليس لهم خمر".. بهذه العبارة شفعت أمنا الحبيبة العذراء مريم وهى واثقة أن ابنها هو القدير. فالخمر رمز الفرح والحب.. وها اليوم بيوت كثيرة تفتقر للحب والفرح! لقد طرحت شفيعتنا المؤتمنة القضية أمام الرب، دون أن تقدم حلول أو أن تصر على طلبة محددة، فهى تعلم جيداً كيف تكون "الطلبة المقبولة". فبإتضاع وتسليم وثقة أخبرته عن الاحتياج، وتركت له الأمر ليدبره بحسب حكمته، وبرصيد عظيم من العِشرة والاختبار، والتفتت إلى الخدام توصيهم؛ "مهما قال لكم فإفعلوه". ولا تزال أمنا العذراء تشفع فينا أمام ابنها القدوس، ولا تزال توصينا "مهما قال لكم فإفعلوه".. ولقد تعلمت الكنيسة هذا الدور، فصارت تطلب من أجل ابنائها، وصارت توصي أولادها أن يصنعوا إرادة العريس الحقيقي ومرضاته.. أما هذا الماء الذي تحوّل وسبب فرح عظيم، فهو يشير إلى عمل النعمة. أما نحن فلنمتلئ مثل الأجران من نعمته وكلمته وروحه القدوس، حتى يملأ قلوبنا فرحاً ونعيماً.. فيا مُفَرِح القلوب، هلم ادخل كل بيت وكل كنيسة، وفرِّح قلوب الجميع.. حِل بسلامك للذين هم في سر الزيجة، وأيضاً احفظ الذين في البتولية.. تدريب: صلي من أجل الأُسر التي تحيط بك لكي يُفَرِّح الله قلوبهم بعمل نعمته، وأن يملأ بسلامه كل البيوت والكنائس. |