|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
24 - 06 - 2012, 03:50 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
وأمر الحاكم بامر الله ضمن ما امر ان يؤذن فى كنيسة الانبا شنودة بمصر القديمة وان يبنى سورا حول كنيسة
المعلقة بقصر الشمع بعد نهب ما بهما من اوانى ذهب وفضة وأيقونات وبعد ذلك عم الهدم والنهب فى كنائس النصارى حتى بلغ ما تم هدمه فى تلك الفترة حوالى ثلاثين الف كنيسة كم ذكر المقريزى وكان قد أصاب الحاكم الجنون وقرر طرد الإقباط من مصر الى بلاد الفرنجة والحبشة واطلق عليهم العوام يقتلون ويسرقون وينهبون والزم الإقباط بصليب خشبى وزنه خمسة أرطال وهو سبب تسميتنا عضمة زرقا وضيق علي الإقباط فى العموالملبس والانتقال وكانت النفوس تشتاق الى القداس الذي كان يقام فى الديورة والبيوت البعيدة لان الحاكم منع عصير الكرمة كانت ايام صعبة قال فيها المؤرخون انها أصعب ايام على القبط من بعد ايام دقلديانوس مضت الأعوام وتغيرت معاملة الحاكم بأمره بعد ان قتل من قتل وارهب من أرهب وهدم ما هدم وعادت للأقباط بعض كنائسهم ومن منا لم يصلى فى المعلقة او كنيسة انبا شنودة بمصر عتيقة اما الحاكم فقد خرج ذات مرة ولم يعد ربما قتلته أخته ست الملك وربما قتله آخرون لكنه لم يعد ولم يعثر له على جثة مضى الحاكم بامر الله وبقى الإقباط ويخطئ اى حاكم اخر يظن نفسه انه مؤيد من السماء ومحصن بالدين ثقوا فى اسم الله ورحمته ربنا موجود ياسر يوسف 
|
|
العرض الشجري