08 - 06 - 2016, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل هناك أسفار مفقودة من الكتاب المقدس؟
11 – نصوص جماعة القاينيين الغنوسية: والذين اعتقدوا أن قايين الذي قتل أخاه هابيل هو ضحية الله، يهوه، واعتبروا يهوذا بطل لأنه ضحى بنفسه ليدفع المسيح للصلب ليقوم بعمل الفداء وظل في نظر الناس مجرد شخص خائن، وكتابهم الوحيد هو إنجيل يهوذا(109). 12 – أعمال مفقودة: وهذه الأعمال ذكرت في قوائم الكتب الغنوسية الأبوكريفية ولكن لم يبق لنا منها أي شيء سوى أسمائها: Vإنجيل متياس: يقول أوريجانوس في عظته الأولى على لوقا أنه يعرف إنجيلا بحسب متياس ويبدو أنأمبروسيوس وجيروم يرددان نفس هذا الكلام. ولكن هذا لا يقدم لنا سوى مجرد اسم لا دليل عليه وعاري من أي معنى! كما يذكر المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري هذا الاسم ضمن مجموعة من الكتب التي كتبها الهراطقة تحت اسم الرسل: " أننا نرى أنفسنا مضطرين لتقديم هذه القائمة لنتمكن من معرفة كل هذه الأسفار وتلك التي يتحدث عنها الهراطقة تحت اسم الرسل، التي تشمل مثلا أناجيل بطرس وتوما ومتياس وخلافهم "(110). ولكن دون أن يقدم لنا أي معنى لهذا الكتاب إلا مجرد الاسم فقط!! كما يذكر في المرسوم الجلاسياني ضمن الكتب المحرمة كما تذكره أيضا قائمة الستين كتابا اليونانية. ولكن هناك احتمال أن يكون الكتاب متطابقا مع ما يعرف ب " تقاليد متياس " والذي يتحدث عنه أكليمندس الإسكندري في الفقرات التالية، وذلك إلى جانب نبذة قصيرة تعود إلى بداية القرن الثاني م. مصدرها إنجيل مخصص لموادٍ غنوسية مصرية تستند إلى متياس، الرسول الثالث عشر الذي اختير مكان يهوذا قبل العنصرة. عُثر على النص عام 1945 بين كتابات غنوسية مصرية اكتُشفت في مصر العليا. قال عنه يوسابيوس: " نتاج ذكر ميت، تُعيث فيه الهرطقات ". ومن ثم يقول عنه أكليمندس الإسكندري: " وبداية الحكمة التمتع بالواقع، كما يقول أفلاطون في التييتيتس (Theaetetus)، وتبعاً لنصيحة متياس في التقاليد: "، قال، تمتع، بالحاضر ". هكذا يُثبت الدرجة الأولى من المعرفة الآتية "(111). " يقول الغنوسيون أن متياس علمهم هو أيضاً بهذه العبارات: " ناضلوا ضد الجسد وعاملوه باحتقار، من دون إطلاق العنان قط للذة حصنوا أنفسكم بالإيمان والمعرفة "(112). " تبعاً لهم، يقول الرسول متياس، في الروايات: " إذا خطئ جار مختار، المختار هو مَن خطئ، فلو أنه سلك كما تدعوه كلمة الله إلى ذلك، فإن جاره كان ليخجل من موقفه وما كان يخطئ "(113). " زكا، رئيس العشارين (البعض يقولون متى) وقد علم أن الرب قرر المكوث عنده: " قال ها هو نصف أموالى، أعطيه صدقة، يا رب، وإذا سرقتُ أحدهم، أعوضه أربعة أضعاف ". عندها قال الرب: " أن ابن الإنسان أتى اليوم، ووجد ما كان ضائعاً " (4، 6)(114). بل ويقول لنا هيبوليتوس أن باسيليدس الهرطوقي وابنه إيسدوروس (Isidorus) أن متياس تكلم إليهم بكلمات سرية معينة سمعها من المعلم وعلم بها "(115). وهناك مجموعة أخرى من هذه الأعمال سنذكرها تفصيلا في سلسلة أبوكريفا العهد الجديد، هي مجموعة كتب تسمى بمصير مريم، وهي: ذهاب مريم للموطن: رقاد مريم والدة الإله، وصعود مريم. وهناك مجموعة أخرى لم تصل إلينا ولم نعرف عنها غير أسمائها، وأن كان الآباء قد أدانوها ككتب أبوكريفية محرمة، وتبدو صفاتها الغنوسية الأبوكريفية واضحة من أسمائها، وهي: إنجيل المجالات السمائية الأربعة، أو Gospel of the Four Heavenly RealmsThe، إنجيل الكمال، الذي كان يستخدمه أتباع باسيليدس وغيرهم، وإنجيل حواء، والذي اقتبس منه أبيفانيوس، أسقف سلاميس في كتابه بناريون، وإنجيل الأثني عشر، وإنجيل تداوس، والذي قد يكون اسم مرادف لإنجيل يهوذا، خالطاً بين يهوذا الأسخريوطي ويهوذا تداوس، وما يسمى بمذكرات الرسل، وإنجيل السبعين، ولوحة مقبرة الرسل، وكتاب رقيات الحية، ونصيب الرسل. ولكننا سنذكر محتواها والفرق الهرطوقية التي ألفتها وأسباب رفض الآباء لها. |
||||
|