«الإرهابية» تدعو للعنف في شهر الصيام

[Mary Naeem]

«الإرهابية» تدعو للعنف في شهر الصيام

تحاول جماعة الإخوان الإرهابية، استغلال حالة الاحتشاد والكثافة التي تحظى بها المساجد خلال شهر رمضان، لتكون نواة لاستقطاب الأنصار، ومحاولة لاستغلال المصلين في تنظيم مظاهرات بالشوارع وإشاعة الفوضى في المساجد المختلفة.

بداية الأزمة
بدأت الأزمة عندما وجه محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، رسالة لقواعد الإخوان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، حرض فيه قواعد الإخوان على الاحتشاد في المساجد، سواء خلال صلاة التراويح أو التهجد.

وقال في رسالته، التي نشرها الموقع الرسمي للإخوان، «يا أيها الإخوان، إلى المساجد تجمعوا في الدروس، واحتشدوا في التراويح والتهجد».

ودعا محرضًا أعضاء التنظيم الإرهابي للتصعيد في شهر رمضان، مطالبا إياهم بالمشاركة في المظاهرات.

دعوة تحريضية
قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن دعوات محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان لعناصر الجماعة في مصر بالاحتشاد في المساجد لأداء صلاة التراويح ودروس العلم هي دعوة تحريض جديدة خاصة والكلمات لها مدلول سيئ ولها آثار سلبية.

وأكد، في تصريح لـ«فيتو»، أن قيادات الجماعة الإرهابية تصر على الاستمرار رغم الأخطاء الجسيمة والفادحة التي ارتكبوها في حق البلد.

اعتزال السياسة
قال الشيخ عوض الحطاب، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، إن دعوة محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لعناصر الجماعة بالاحتشاد في المساجد خلال شهر رمضان، هي إشارة منه إلى نبذ العنف واعتزال العمل السياسي والعودة إلى الدعوة حتى يتسنى لهم البقاء والعودة للاندماج في المجتمع بعد أن خسروا الكثير من تعاطف الشعب.

وأكد الحطاب في تصريح لـ«فيتو»، أن دعوة عزت ليست تحريضا وإنما إعلانا لرفع الراية البيضاء وعدم الخروج في مظاهرات بعد تحولات إخوان سوريا والأردن وحماس وغيرهم.

التصدي بكل قوة
ومن جانبه استنكر سيد فراج، عضو مجلس النواب عن حزب مصر بلدى دعوات عزت، قائلًا: "إنه من الواضح أن أعضاء الجماعة الإرهابية مصممون على خلط الدين بالسياسة واستخدام بيوت الرحمن لتحقيق أهداف شخصية وهو ما نرفضه جميعا، مطالبا الجهات المسئولة بضرورة التصدي بكل قوة أي استخدام سياسي للمساجد خلال شهر رمضان من قبل أعضاء الجماعة الإرهابية.

هذا الخبر منقول من : موقع فيتو