رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الايمان والبر رومية 4: 9-17 الايمان والبر 9 افهذا التطويب هو على الختان فقط ام على الغرلة ايضا.لاننا نقول انه حسب لابراهيم الايمان برا. 10 فكيف حسب.اوهو في الختان ام في الغرلة.ليس في الختان بل في الغرلة. 11 واخذ علامة الختان ختما لبر الايمان الذي كان في الغرلة ليكون ابا لجميع الذين يؤمنون وهم في الغرلة كي يحسب لهم ايضا البر. 12 وابا للختان للذين ليسوا من الختان فقط بل ايضا يسلكون في خطوات ايمان ابينا ابراهيم الذي كان وهو في الغرلة. 13 فانه ليس بالناموس كان الوعد لابراهيم او لنسله ان يكون وارثا للعالم بل ببر الايمان. 14 لانه ان كان الذين من الناموس هم ورثة فقد تعطل الايمان وبطل الوعد. 15 لان الناموس ينشئ غضبا اذ حيث ليس ناموس ليس ايضا تعد. 16لهذا هو من الايمان كي يكون على سبيل النعمة ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل ليس لمن هو من الناموس فقط بل ايضا لمن هو من ايمان ابراهيم الذي هو اب لجميعنا. 17 كما هو مكتوب اني قد جعلتك ابا لامم كثيرة.امام الله الذي امن به الذي يحيي الموتى ويدعو الاشياء غير الموجودة كانها موجودة. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ع9-12 يتساءل بولس الرسول، هل تطويب الخاطئ بعدما عفر الله خطيته وستره يشمل الختان (اليهود) فقط، أم الغرلة (الأمم) أيضا؟ بالطبع يشمل الاثنين. كان الختان علامة خارجية لليهود بأنهم شعب خاص للرب. وختان جميع أبناء اليهود كان يفرزهم عن سائر الأمم الذين يعبدون آلهة أخرى، فكان طقسا بالغ الأهمية، وقد أمر الرب إبراهيم به حين باركه (تك 17: 9-14). ثم يأتى القديس بولس بالدليل القاطع على عدم أهمية الختان فى التبرير ...فلم يكتسب إبراهيم أي بركة من كل الطقوس، لأنه كان قد نال البركة قبل الختان بزمن، إذ نقرأ (تك 12: 1-4) عن دعوة الله لإبراهيم وهو ابن 75 سنة، بينما أمره الله بالختان وهو ابن 99 سنة (تك 17: 1-14). فالطقوس ليست إلا لتذكرنا بإيماننا، ولا أهمية لها في ذاتها. ويجب علينا ألا نظن أنها تمنحنا أي استحقاق خاص أمام الله، فهي رموز خارجية تعبر عن تغيير داخلي في القلب والموقف، إذ يجب أن يكون مركز إيماننا هو المسيح وعمله المخلص، وليس أعمالنا نحن. جاء الختان كعلامة للتبرير وليس سببًا له، ليكون إبراهيم أبًا لكل الذين يسلكون بنفس طريقة إيمانه ولم يختتنوا، أى الأمم الذين آمنوا بالمسيح... وهو أيضًا أبًا للختان (اليهود) ليس المختتنون بالجسد، بل السالكون على نفس طريقة إيمان إبراهيم حينما كان أمميًا، أى قبل أن يختتن. +++ لعل ما يخصنا مما سبق ألا نتكل على شكل خارجى أو عبادة مظهرية سطحية، أو أعمال خيرية عملناها، أو نفتخر بأننا أولاد الشهداء والقديسين، بل لابد لنا من نقاوة داخلية وقلب مؤمن محب لله، مستعد كل حين للأعمال الصالحة كتقدمه حب لله، وهكذا يفرح الله بنا ويحسبنا أبناءه. ع13- 14 يستمر القديس بولس فى إثبات قضيته، بفتح باب الخلاص للجميع وعدم قصره على اليهود بالناموس، فالوعد بالخلاص وبر الإيمان كان أسبق من الناموس وأعماله، لأنه لو قصر الخلاص على الناموس وأعماله لبطل وعد الله نفسه (حاشا ) " ويتبارك فى نسلك (أى المسيح) جميع الأمم". ع15 جاء الناموس حاملا معه عقوبات لمن لا ينفذه، وأصبح كل إنسان عالمًا بالناموس محكومًا عليه بالتعدى، أى المخالفة لأحكام الناموس، فكيف ننجو من ذلك التعدى لننال البر؟ ع16-17 بهذا يمنح الله البشرية كلها، التى تؤمن كإيمان إبراهيم، سواء اليهود أولاده بالجسد أو الأمم، فرصة متكافئة لنوال وعد البر، أى عفو الله عن آثامنا كنعمة وهبة منه، لأننا ننال البر ليس كثمن نظير إيماننا، بل كمكافأة عظيمة أكثر جدا من استحقاقاتنا كبشر. يقول الكتاب صراحة أن الله قال لإبراهيم، إننى قد جعلتك أبًا لأمم كثيرة، لأن الله يعتبره أبًا للأمم واليهود. فإبراهيم ظهر إيمانه بالله فى موقفين: 1- (إن الله قادر أن يحيى الموتى): فعندما أطاع الله بتقديم إسحق ابنه ذبيحة، مد السكين ليذبحه، متيقنًا تمام اليقين أن الله سيعيد إسحق إلى الحياة مرة أخرى. 2- (ويدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة): عندما آمن بأنه سيوجد له نسل (إسحق) حتى قبل أن يولد ويوجد. +++ ثق فى قوة الله القادرة أن تحول ضعفك إلى قوة، وإن سقطت فى خطايا صعبة يسامحك ويحولك إلى القداسة. فإيمانك سيدفعك فى عمل إيجابى غير متعطل بكثرة خطاياك ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة: يا رب لقد تعبت من البحث عن السعادة في العالم وشهواته لقد كنت اجري وراء سراب خادع. والآن آتي بفشلي وخطاياي وعجزي اليك طالباً منك أن تقبلني وتغفر لي وتحررني وتهبني قلبا جديداً وطبيعة جديدة. |
|