رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ظهر المسيح بعد قيامته لكثيرين من أتباعه وقت إحتياجهم الشديد , كما ظهر لتوما الرسول كى يساعده أن يُقاوم شكَّه . وظهر لمريم المجدلية وسط حُزنها الشديد عندما كانت تعتقد أن سيدها الحبيب قد مات , فجلب لها هذا الظهور فرحة غير محدودوة . وظهر لسمعان بطرس وسط إحساسه العميق بالأسف والخِزى إثر إنكاره ليسوع , حتى يُطمئنه أنه قد سامحه وقَبِلَه بالفعل . وظهر لتلميذى عمواس اللذين كانا يائيسن وشكاكين لأن مُخلصهما قد صلب , ومنح ظهوره لهما شعوراً بدفء حضور الله فى قلوبهم . وظهر لتلاميذه الذين كانوا مُختبئين خلف الأبواب المُغَلَّقة فى العليَّة بسبب خوفهم من السُّلطات . + لقد غير ظهوره هذا هؤلاء الرجال المكسورين وجعلهم أقوياء وجسورين وفى جُرأة الأسود وشجاعتها . إنهم رنموا وابتهجوا , وشفوا المرضى , وجالوا مُعلمين , وتألموا وهم مُنتصرون . ولم يكن هذا لعدة أيام فقط بسبب حماس مؤقت , ولكن كل بقية أيام حياتهم . كلُّ هذا التغيير الجذرى إنما حدث بسيي ظهور يسوع الفِعلى لهم . يسوع المسيح هو هو أمسا واليوم وإلى الأبد . إن كان قد جاء آنذاك فهو يأتى الآن . إن كان قد ظهر آنذاك , فهو يَظهر الآن . إن كان قد أعلن ذاته آنذاك , فهو يُعلن ذاته الآن. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يمكننا أن نفهم الحياة عندما ننظر للوراء |
حضور الله يمكننا من أن نعيش حياة القيامة |
ننظر إلى السماء |
ننظر الى الصليب |
أن ننظر |