|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الخارجية الأمريكية»: موقفنا من «الإعلان المكمل» سيعتمد على الأفعال وليس الأقوال فاطمة زيدان أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن موقفها من الإعلان الدستورى المكمل «سيعتمد على ما سيتم فعله وليس ما يقال». وقالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة الرسمية باسم الوزارة، خلال الموجز الصحفى اليومى، أمس الأول، إن واشنطن تؤكد على أن المبادئ التى يجب أن تحكم العملية الانتخابية فى مصر هى النزاهة، وضمان مصداقية الانتخابات ومشروعيتها فى أعين الشعب المصرى، إضافة إلى طريقة الإعلان عن الفائز فيها. وأضافت «نولاند»: «من هذه القضايا أيضا لجنة صياغة الدستور، التى يجب أن تكون ممثلة لجميع وجهات النظر وأطياف المجتمع المصرى والحياة السياسية المصرية، للوصول إلى برلمان منتخب ديمقراطياً، وتنصيبه فى أسرع وقت ممكن، وهذه هى النقاط التى نوجهها للجميع فى مصر». وفيما يتعلق بالاحتجاجات التى يشهدها ميدان التحرير، قالت «نولاند»: «لقد أيدنا بقوة الاحتجاج السلمى فى مصر وفى كل مكان آخر». من جهة أخرى، نشر مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية الأمريكى تقرير جون ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط، المقدم للجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس عن الثورة المصرية والعلاقات الأمريكية مع مصر. وقال «ألترمان» إن «الوضع الراهن فى مصر مقلق جداً لنا». وأكد ضرورة تركيز الهدف الأمريكى على دعم سياسات أكثر مرونة فى مصر بدلا من انتصار طرف على طرف آخر، معرباً عن إحباطه الشديد، مما وقع فى مصر خلال الأيام والأشهر الأخيرة، لكنه أكد أنه لم يصل إلى درجة اليأس. وفى شهادة لمدير برنامج السياسة العربية بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى، هذا الأسبوع، قال إنه بعد مرور عام ونصف على الثورة المصرية ليس من الواضح ما إذا كانت البلاد تتجه إلى الديمقراطية أم استقرار نظام مبارك البوليسى - على حد قوله. وأضاف أن الانتخابات الرئاسية توَّجت فترة طويلة من عدم الاستقرار، موضحاً أنه على الرغم من إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه سيعود إلى ثكناته فى ٣٠ يونيو الجارى، لكن هذا لن يمثل نهاية لدور الجيش فى الحياة السياسية المصرية. المصرى اليوم |
|