رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
إلهي متى يستقيم عوج طبيعتي على نهج صلاحك لأقترب من كمالك؟ الوحدة، السكون، الحق، الطهارة كلها يا سيدي مستحبة لديك الجموع، الضوضاء، الكذب، الحسد مكرمة عندي ماذا أزيد على ذلك .. أنت محب، منان، قدوس وعادل أما أنا فشرير، محب لذاتي، خاطئ، وظالم أنت النور، الحياة، الدواء، البهجة، الحق المطلق أما أنا فظلام، موت، مرض، تعاسة، تفاهة مطلقة كسائر البشر إلهي .. أي لسان يربطني بك .. تفضل واسمعني أنا جبلتك، منذر بالضياع، مخلوق وأموت انا صنيع يديك، مآلي الى العدم، بك أحيا ذراعاك اللتان صنعتني وجبلتني يداك اللتان سمرتا على الصليب من أجلي أتزدري ياربي عمل يديك؟ أنظر الى جراحاتهما العميقة على يديك كتبت اسمي فاقرأ عليهما ما سطرته وانقذني إنها خلقتك التي تتنهد وتفزع اليك لتصنع منها خليقة جديدة الطين الذي صنعته بيديك يتوسل اليك ضارعاً صارخاً فأحيي هذا الطين لأنك أنت الحياة إلهي .. رد له صورته الأولى وبهاءها عفواً يا إلهي - إن كانت أيامي - وهي لا تذكر تسمح لنفسها بأن تناجيك من هو الانسان الذي يتجاسر ويخاطبك؟ إغفر لي يارب جسارتي إغفر للعبد الذي يجرؤ ويرفع صوته في وجه سيده يدفعني الألم للكلام تضطرني الشدة لإستدعاء الطبيب لأني مريض أنشد النور لأني كفيف البصر والحياة لأني ميت هذا الطبيب هذه الأنوار هذه الحياة أليست كلها أنت يا يسوع الناصري؟ إرحمني يا إبن داود .. يا ينبوع الرحمة إستمع إلى صلاة المريض انت النور الذي يمر بكل انسان قف قليلاً أمام أعمى مد إليه يدك ليقترب منك و يُبصر النور في أنوارك مر ميتاً ليخرج من القبر وتدب فيه الحياة من جديد من أنا يا سيد لأرفع اليك صلاتي ؟ ويلي ما لم تحطم في نفسي الغرور والكبرياء إني جثة فاسدة ومرعى الديدان عفونة ومأكل للنار إنسان مولود المرأة قليل الأيام وشبعان تعباً سفر أيوب ١٤-1 إنسان هو والتفاهة سواء بسواء إنسان في كرامة ولا يفهم يشبه البهائم التي تباد مز 48 ألست أيضا هوة تخنقها الظلمة أرضاً ملعونة، طفلاً أحمق إناء مذلة، نسل الخطية حياة مزيجاً من صنوف الألم فمتى تنتهي تلك الحياة بشدائدها؟ ! يا لتعاستي الشقاء نصيبي فكيف يكون مصيري؟ !كيف دخلت الحياة وكيف أخرج منها؟ ذلك ما أجهله تعيس وميت أرى أيامي تمر كظل حياتي تضمحل كالسحاب الذي يجب ضوء القمر ثم يتفرق كزهرة على عودها تذبل وتجف قبل أن تتفتح !! يا لها من حياة فانية سريعة الزوال حياة لا أمان لها تقسو ولا تشفق تسحق ولا تترفق ضحكاتها بكاء نعيمها شقاء بهجتها حسرات شهواتها لحظات أي عزيز لم تذله؟ أي صحيح لم توجعه؟ أي هناء لن تمحوه؟ أي حي لن يموت؟ ان اضطراباً مفاجئاً قد يضع نهاية لحياتنا وان ما يزيد نهايتنا تعاسة هو انه رغم موتنا الأكيد نجهل تماماً ساعة موتنا تلك الساعة تأتي حينما لا نتوقعها لتنزع منا حياتنا وتقضي على خططنا وآمالنا هل يعلم الإنسان شيئاً عن كيفية موته؟ وفي أي زمان او مكان يموت؟ و رغماً عن ذلك نعلم أننا سنموت هذه يا سيدي المأساة الكبرى للانسان إنها مأساتي ولا أرهبها غاصت نفسي في لجة الآلام ولم أتوجع ولم أطلق صراخ الشدة نحوك إلهي .. سأصرخ قبل فنائي أو الأحرى لكيلا أهلك وأحيا في مسكنك إستجب لي إذن فأحدثك عن شقائي وأعترف لك دون خجل بتفاهتي اسرع لنجدتي فأنت قوتي، معيني، صلاحي وملجأي تعال ايها النور لأنه بدونك لا أرى شيئاً اقترب ايها المجد اللانهائي فأنت سعادتي أظهر لي ذاتك فتحيا نفسي أقوال القديس العظيم أغسطينوس ربّي أنا في قمة ضعفي وفي عزّ احتياجي إليك فكن معي ******* كدت انسى إن للآثم عقاب حين لاح في الظلام لي وميض فدفنت شهواتي وغروري في التراب و صرخت لإلهي أشفني اني مريض منقذي صخر الدهور قائدي نور ونار حول الظلمة نور بدل الليل نهار لا تيأس ولا يتسرب اليأس إلى قلبك لأن السيد المسيح له كل المجد إلهك الذى يحبك ينادى عليك ويقول لك: تعالوا .. وانا أريحكم ، ربنا يسوع المسيح وحده قادر على كل شئ إنه يحبنى ويحبك، ويشتهى أن نكون له يشتهى أن قلوبنا تزهر وتثمر ثمرا مباركاً لملكوته فلماذا تيأس .. هل من ضعف فيك هل من سقوط متكرر هل من عوز وضيق هل من حروب ومشاكل أخرى تأكد أن كل هذه الأمور كلها لها حلول كثيرة عند الرب يسوع المسيح له كل المجد فالكتاب المقدس يقول ، الله لنا إله خلاص وعند الرب السيد للموت مخارج (مزمور 68 : 20) هل وضعك مُعقَّد لدرجة تُشبه الموت أو ربما موت بكل معنى الكلمة أنا أقول لكَ: عند الرب يسوع للموت مخارج ثق بهِ .. إنهُ ينتظرك .. تعال إليه ولن تندم أبدًا ثق ان مهما تعقدت الأمور هناك رجاء ان المرض سيزول والألم سينتهي .. والحزن يتحول الى فرح هناك رجاء في المسيح الذي يقف بجوارك يسندك نحن من نقلنا جبل المقطم فمن انتم ؟ نحن من شقينا البحر فمن انتم ؟؟ نحن من ارتعبت مننا الإسود وباتت جوعانه فمن انتم ؟؟ نحن من حولنا السم الي ماء فمن انتم ؟؟ نحن اضعف مما تتخيلون ولكن نستطيع كل شئ بالمسيح الذي يقوينا فمن انتم؟ تشددوا وتشجعوا ايها الصغار فها هو ربكم في السموات يرى كل شئ ويحافظ عليكم يا قليلي الإيمان ثقوا في وعوده انه يسوع هل تعرفون من هو يسوع ؟؟ هو من قال لا تخف ايها القطيع الصغير هو من قال منقوشين علي كفي ومن يمسكم قد مس حدقة عيني هو من قال تعالوا اليّ يا جميع المتعبين و الثقيلي الأحمال وأنا أُريحكم هو من قال لا تعرفون ما أنا أصنعه الأن ولكنهم ستفهمون فيما بعد هو من قال ها أنا معكم طول الأيام انكم اقوياء بيسوع لا تجعلوا ابليس يفقدكم رجائكم ولا تجعل الأخرين يستمدون قوتهم من ضعفكم قوة الله قادرة ان تصنع الأعاجيب لكنها تنتظر ايمانك قداسة البابا شنودة الثالث وأما منتظروا الربّ فيجددون قوّة، يرفعون أجنحة كالنسور يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون (أشعياء 31:40) لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي (سفر المزامير 91: 14-16 "نَصِيبِي هُوَ الرَّبُّ، قَالَتْ نَفْسِي، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَرْجُوهُ" (سفر مراثي إرميا 3: 24) فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ ، مُشْتَرِكِينَ فِي احْتِيَاجَاتِ الْقِدِّيسِينَ، عَاكِفِينَ عَلَى إِضَافَةِ الْغُرَبَاءِ (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 12، 13) نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا ، وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً، وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5: 3-5) ، بِالرَّجَاءِ خَلَصْنَا. وَلكِنَّ الرَّجَاءَ الْمَنْظُورَ لَيْسَ رَجَاء لأَنَّ مَا يَنْظُرُهُ أَحَدٌ كَيْفَ يَرْجُوهُ أَيْضًا؟ وَلكِنْ إِنْ كُنَّا نَرْجُو مَا لَسْنَا نَنْظُرُهُ فَإِنَّنَا نَتَوَقَّعُهُ بِالصَّبْرِ (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 24، 25) كُلَّ مَا سَبَقَ فَكُتِبَ كُتِبَ لأَجْلِ تَعْلِيمِنَا، حَتَّى بِالصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ بِمَا فِي الْكُتُبِ يَكُونُ لَنَا رجاء (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 15: 4) سَلامًا أَترُكُ لكُم، سَلامي أُعطيكُم ليسَ كما يُعطي العالَم أُعطيكُم أنايوحنّا 14: 27 *********************** لما تعدي العتمة علي .. لما تغطي الضلمة عيني تنحني نفسي وكل كياني .. واسمع من حوالي أغاني مين يشفيك .. ومين يفديك .. مين يقبلك ويغطيك ؟ ( حالك كرب مالوش دوا .. مرضك صعب مالوش شفا أسكت! ولا أصرخ! أتكلم ولا أستسلم ؟؟ هأصرخ عشان انت رجايا .. انت شفايا .. انت فدايا هأصرخ ومش هأستسلم .. اشفيني مش عارف أقوم ولا أرفع رأسي الضعف ملكني خلاص فاض كاسي إحساس اليأس كاسر قلبي صوت جوايا بيصرخ ربي عايز أتوب .. عن كل ذنوب جاي ورجايا ع المحبوب اخلق في قلب جديد ما يكونش تاني في يوم عنيد مش هأسكت .. ايوه هأصرخ هأتكلم مش هأستسلم هأرفع إيدي ألمس نورك سلطان روحك .. مجد حضوركتقدر تغير قلبي .. وتشفيني ***************************** النفس التي تخشى الله لا تخاف من اي شيء يؤذي الجسد فهي تضع رجاءها على الله من الأن و إلى دهر الداهرين من اقول ما اسحق السرياني __________________________________________ هذه القصة تدور حول ان ان المسيح يندين وان الانسان لذم يكون عن امل ورجاء وايمان التعديل الأخير تم بواسطة مريم ميرو ; 25 - 05 - 2016 الساعة 04:27 PM |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يجتمع رجال العهد القديم مع رجال العهد الجديد في المسيح يسوع |
رجاء فى المسيح |
في المسيح لنا رجاء |
هل لديك رجاء المسيح في خلاص من لا رجاء فيهم |
لنا رجاء فى المسيح |