|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
أفخر الأطياب. مرًا قاطرًا.. وقرفة عطرة.. وقصب الذريرة.. وسليخة.. ومن زيت الزيتون.. المر القاطر Myrrh يسيل طبيعيًا أي يقطر من تلقاء ذاته (هذا سبب تسميته قاطر). وهذا يجمع ويكون نقيًا جدًا وحينما يجمد يكون لونه أحمر صافيًا وحينما ينكسر، ينكسر في نقط بيضاء. وهذا هو النوع الفاخر، النقي والخالص، الذي يقطر من تلقاء ذاته. وهو حين يقطر من تلقاء ذاته يشير للمسيح لقبوله الآلام بإرادته حتى الموت وحين يقطر بجرح الشجرة يشير لطعن المسيح بواسطة البشر. وفي الحالتين يخرج رائحة طيبة. وطعم المر اللاذع يشير لآلام المسيح الرهيبة وكونها حقيقية (عب3:12). بل كون وجوده في عالم كله مضاد لله فهذا في حد ذاته مرارة له. قرفة عطرة Sweat cinnamon شجرة القرفة خضراء دائمًا ليس لها وقت تذبل فيه. والمسيح كان ناضرًا دائمًا كشجرة مغروسة عند مجاري المياه (مز1) ونحصل على القرفة بنزع قشور شجيراتها وبالتالي تموت الشجيرة وهنا مرة أخرى نرى صورة الموت بل والسلخ (سلخ الذبيحة يناظرها هنا سلخ الشجيرات) حتى تخرج الرائحة. والمسيح أيضًا منبه ومنعش بسيرة حياته ومحبته كنموذج يحتذى وأيضًا بنعمته العاملة فينا، هو ينبه القلب الخائر. وهو كدواء شافي لنا. قصب الذريرة Sweat calamus هو نبات ينمو في الأرض الموحلة والمستنقعات. وهو نبات مشهور باستقامته وكلمة قصب تفيد الاستقامة. وبسحق النبات نحصل على المادة ذات الرائحة العطرية. ويسمى قصب الذريرة فمنه نحصل على الذرائر، وذرائر تعني أطياب. مرة أخرى نرى صورة المسيح الذي نما في وسط هذا العالم الموحل بالخطية لكنه نما مستقيمًا. وبسحقه وآلامه خرجت الرائحة الطيبة. وكلمة قصب وردت في كلمة قصبة القياس (خر3:40) + (أش3:42) وهذه تنطبق بكمال الرب يسوع واستقامته المطلقة وأنه يقيس أرواح البشر ويقيمهم بموازينه ولكنه قصبة مرضوضة لا يقصف بل هو يعالج ويشجع ويعطى من نعمته ويطيل أناته (يو11:8) "ولا أنا أدينك أيضًا" سليخة Cassia هي مشتقة من كلمة سلخ فكانت قشور هذا النبات تسلخ لنحصل منه على هذه المادة ورائحتها نفاذة أكثر من القرفة وتستعمل أيضًا كدواء ولإعطاء نكهة وهذه الكلمة وردت في (خر19:27) فقط في حديثه عن تجارة صور رمز لتجارة عدو الخير. وكأن المعنى أن العالم يتاجر بصفات المسيح وهكذا الشيطان يحاول أن يسرق من كمالاته ويتاجر بها. الزيت Oil هو طعام ويضيئ السراج ويمسح به الاجساد ويعالجون به الجروح كان يخلط الزيت بمقادير معينة من العطور السابق ذكرها، وحينما يمسح الشخص أو المكان بالزيت تفيح منه رائحة هذه العطور. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وسأحدث بأعمال الله (مز 118: 17) |
أفخر الأطياب |
ملعقة عسل وقرفة تخلصك نهائيا من «الرؤوس السوداء» |
كل ثيابك مر وعود وسليخة (مز45: 8) |
ذريرة | قصب الذريرة |