منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 05 - 2016, 11:12 AM
 
مورا مرمر Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مورا مرمر غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122630
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 10,071


امس واليوم والغد
من منا لا يخاف؟
لكن هناك خوف أكثر من الطبيعي
كالخوف من المستقبل
والخوف من الموت
ومن المرض ومن الفشل
ومخاوف كثيرة ترعب الكثيرين
وتجعل في أعماقهم ظلمة
المؤمن الأمين عندما تقترب إليه الشرور لتدمر حياته
كأنها جيوش من المخاوف والقلق والأضطراب
لا يخاف قلبه ليس لكونه انسان خارق
بل هو مطمئن واثق يردد في قلبه
اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلَاصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟
الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟
، عِنْدَمَا ٱقْتَرَبَ إِلَيَّ ٱلْأَشْرَارُ لِيَأْكُلُوا لَحْمِي
مضَايِقِيَّ وَأَعْدَائِي عَثَرُوا وَسَقَطُوا
إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لَا يَخَافُ قَلْبِي
إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ
فَفِي ذَلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ
أروع وأهم طلبه يسألها المؤمن
هي ان يكون في محضر الله بشكل دائم
ان تكون بمحضر الله كل الأيام هو منتهى السعادة
يعرفها المؤمنون الذين اختبروا حضور الله بحياتهم
اختبروا الحماية في يوم الشر
الرفعة والثبات على الصخر
افواههم ملأت بالهتاف والتسبيح وألسنتهم بالترنم
لذا هم دائماً يطلبون
واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس
،أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي
،لكي أنظر إلى جمال الرب
وأتفرس في هيكله
لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر
يسترني بستر خيمته
على صخرة يرفعني
والآن يرتفع رأسي على أعدائي حولي
فأذبح في خيمته ذبائح الهتاف
أغني و أرنم للرب
استمع يارب
بصوتي أدعو فأرحمني وإستجب لي
لك قال قلبي
قلت: أطلبوا وجهي
وجهك يارب أطلب
لا تحجب وجهك عني
لا تخيب بسخط عبدك
قد كنت عوني فلا ترفضني
ولا تتركني يا إله خلاصي
إن أبي وأمي قد تركاني والرب يضمني
،علمني يارب طريقك
وإهدني في سبيل مستقيم بسبب أعدائي
،لا تسلمني إلى مرام مضايقي
لأنه قد قام علي شهود زور ونافث ظلم
لولا أنني آمنت بأن أرى جود الرب في أرض الأحياء
إنتظر الرب
ليتشدد وليتشجع قلبك، وإنتظر الرب
آمين
امس واليوم والغد
معونة الله

" أنا أعينك "
إشعياء 41 : 14
امس واليوم والغد
، تأمل هذا الوعد بإستمرار
، وثق أنه يقدر أن يعينك دائماً
معونة بدون حدود ، وبلا قيد ولا شرط
، بل بمجرد الطلب ، من رب المجد
المُحب لمساعدة أولاده
، لأنه مُعين لكل من ليس له معين
، ورجاء لكل من ليس له رجاء
وميناء الذين فى العاصفة
، وكان داود النبى يطلب بإستمرار معونة الله
، وليس سواه ، فينال منه طلباته
: ويحقق كل آماله ، لذلك كان يقول
" كنت عونى
27 : 9 ، مزمور 63 : 7
" عونى ومنقذى أنت "
مزمور 40 : 17
أى ضرورة طلب العون من الله وحده
" معونتى من عند الرب "
مزمور 121 : 2
" أنت يارب أعنتنى وعزيتنى "
مزمور 86 : 17
" طوبى لمن إله يعقوب مُعينه "
مزمور 146 : 5
وامتاز القديس بولس الرسول
بذكر معونات الله المتعددة له
فى خدمته فى عدة أماكن
وفى ظروف مختلفة
وقال بإيمان
" الروح القدس يُعين ضعفاتنا "
رومية 8 : 26
" الرب لى مُعين ، فلا أخاف ماذا يصنع بى الإنسان "
عبرانين 13 : 6
وهو سر شجاعته وهدوئه فى كل متاعبه وتجاربه
فلنتقدم بثقة – إلى عرش النعمة – "
" لكى ننال رحمة ، ونجد نعمة ، وعوناً فى حينه
عبرانين 4 : 16
ويسأل الرب كل الهاربين منه ، ويقول لهم بصراحة تامة
" إلى من تهربون للمعونة "
إشعياء 10 : 3
، فليس سواه هو المعين
لكل تعبان ، ولكل حزين ، ولكل من فقد الأمل الآن
وها هو صوت الرب – يعلن بكل الحب - ويقول لك
قد أيدتك وأعنتك ، لأنى أنا الرب إلهك "
" الممسك بيمينك القائل لك : لا تخف ، أنا أُعينك
إشعياء 41 : 11- 12

امس واليوم والغد
" ملقين كل همكم عليه لأنه هو يعتنى بكم "
رسالة بطرس الرسول الأولي ٧:٥
___________

كن مطمئن وهادئ
فالله الذى حفظك
أمس وقبل أمس
سوف يحفظك
اليوم وغداً
وسوف يظلل عليك
و يحميك من كل سوء
فأنت فى يد الله الرحيمة
فالله الأب الحنون
لا يمكن أن ينسى أولاده
امس واليوم والغد
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بالأمس قد صُلبت مع المسيح واليوم أنا ممجد فيه واليوم وُهبت حياة معه
رب الامس واليوم والغد لا يتركني ابدا
الأمس واليوم والغد
اليوم والغد
اليوم والغد (من كتاب خبرات في الحياة)


الساعة الآن 03:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024