رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ أنا مصر التى قال أشعياء النبى عنها "مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ" (سفر إشعياء 19: 25) أنا مصر التى تباركت أرضها بقدوم العائلة المُقدسة إليها هرباُ من هيردوس الملك "إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لِيُوسُفَ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاهْرُبْ إِلَى مِصْرَ" (إنجيل متى 2: 13) أنا مصر التى قال عنها أشعياء النبى أن الرب سيُعرف فيها ويعرف المصريون الرب الإله وأن المصريون سيقدمون فيها ذبيحة وتقدمة ونذر للرب "فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ، وَيَعْرِفُ الْمِصْرِيُّونَ الرَّبَّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وَتَقْدِمَةً، وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْرًا وَيُوفُونَ بِهِ" (سفر إشعياء 19: 21) أنا مصر التى قال عنها أشعياء أنها عمود الرب وأنها سيكون فى وسطها مذبح للرب "فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ، وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخْمِهَا" (سفر إشعياء 19: 19) أنا مصر التى سيأتى إليها رب الجنود راكباً على سحابة "هُوَذَا الرَّبُّ رَاكِبٌ عَلَى سَحَابَةٍ سَرِيعَةٍ وَقَادِمٌ إِلَى مِصْرَ" (سفر إشعياء 19: 1) أنا مصر التى ستكون فى أرضى علامة وشهادة لرب الجنود أنا مصر التى سيرسل الرب إليها مُخلصاً ومُحامياً للذين يصرخون فيها لكى ينقذهم "فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ، فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصًا وَمُحَامِيًا وَيُنْقِذُهُمْ" (سفر إشعياء 19: 20) أنا مصر التى قال عنى الرب أنه سيضربنى وعندما يرجع إليه شعبى سيستجيب الرب لهم ويشفيهم "وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِبًا فَشَافِيًا، فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ" (سفر إشعياء 19: 22) هذه هى مصر أيها الحمقى الجهلاء لأنكم لو كنتم تقرأون الكتب المُقدسة لعرفتم أن مصر ذكرت فى الكتاب المقدس 465 مرة ولو كنتم تقرأون التاريخ لعرفتم أن مصر أنتهت على أرضها أمبراطوريات وممالك فى كل العصور ممالك كانت لا تقهر ومصر قهرتها وأمبراطوريات كانت لا تغيب عنها الشمس ولكن شمس مصر حرقتها وأزالتها من الوجود مصر هى التى غيرت العالم ولم يستطيع أى غازى أو مُحتل أن يغير حتى لغتها أو لهجتها مصر التى يتأمر عليها الحاقدون من دول وحكومات والتى يسعى لأسقاطها عملاء وللأسف يحملون جنسيتها إلى كل هؤلاء أقول :- هل تعتقدون أن دولة مثل مصر محمية ومُصانة من الله دولة لها هذا القدر وهذه المكانة لدى الخالق يستطيع أحد أن يسقطها ولا أسقاط طائرة أو تفجيرات أو حرائق تستطيع أن تنال منها فمصر للمسيح أيها الحمقى الجهلاء التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 20 - 05 - 2016 الساعة 09:07 PM |
|