رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أكذوبة التأسيس الثالث للإخوان»
أعلن قطاع شمال الصعيد، بجماعة الإخوان الإرهابية، دعمه وتأييده لما تقدمت به ما تسمى باللجنة العليا لإخوان الداخل، بخارطة طريق محددة الخطوات، واضحة المعالم لا تحابي أحدًا، للوصول لمؤسسات شرعية منتخبة. ودعا قطاع الشمال في بيان له، كل المكاتب الإدارية والقطاعات، داخل الجماعة الإرهابية، دعم خارطة الطريق، كما دعا أنصار الجماعة للبدء في تدشين التأسيس الثالث للجماعة، عبر انتخاب مؤسسات لائحية لها. تغيير حقيقي وعلق محمد حبيب نائب المرشد العام لجماعة الإخوان السابق، على مبادرة الشباب بـ"التأسيس الثالث" للجماعة، بأنها سوف تفشل إذا لم تحتوِ على أي تغيير حقيقي في نظام وفكر الجماعة. وأضاف حبيب في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن التأسيس الحقيقي يتمثل في تغيير طريقة الفكر والنهج وأسلوب التعامل مع الأزمات وتقبل الاختلاف مع الآخر، وطرح رؤية جديدة لمستقبل الجماعة، قائلاً: "أما إذا تناول التأسيس الثالث مجرد تغيير صوري لاسم الجماعة فلن يجدي نفعًا". الانسلاخ عن الجماعة وقال كمال الهلباوي، القيادي الإخواني السابق، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه يتوقع فشل مبادرة التأسيس الثالث للإخوان، مشيرًا إلى أن الأزمات المتلاحقة داخل الجماعة لم تدع مجالاً لتأسيس ثالث أو رابع. وأضاف الهلباوي في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن شباب الجماعة إذ أرادوا العودة للحياة السياسية والعامة مرة أخرى عليهم أن يتجهوا إلى بناء كيان سياسي جديد لا يحمل اسم الإخوان حتى لا يحملوا فوق أعناقهم فشل الإخوان على فترات متتالية في التاريخ، مشددًا على ضرورة إعلان انسلاخهم عن الإخوان بشكل تام. إيحاء للنهوض قال هشام النجار، الباحث في الحركات الإسلامية، إن إطلاق أنصار الجماعة الإرهابية مبادرة التأسيس الثالث للجماعة، ليس جديدًا عليهم، إذ تكرر هذا المصطلح في مراحل تاريخية معينة للإيحاء بأن شيئًا كبيرًا حدث، وتحولاً خطيرًا تحقق داخل جماعة الإخوان، سواء في التأسيس الثانى في منتصف التسعينيات عندما أطلقت الجماعة وثائقها الثلاث المشهورة والتي تعلن فيها قبولها المفاهيم الغربية في الحكم من تداول وتعددية، أو في مرحلة إعادة بناء الجماعة في السبعينيات بعد أن أخرج الرئيس أنور السادات أعضاءها من السجن. وأضاف النجار في تصريح لـ"فيتو": "يتبين في كل مرة أنه لا جديد فعليًا على مستوى المنهجية أو الأداء حيث ظلت الجماعة كما هي كما أنشأها مؤسسها الأول، ومشبعة بأفكار مُنظِّرها الأول وبامتدادها وعلاقاتها الخارجية ومشروعها الأممي"، لافتًا إلى أن هذه العناوين الجذابة غالبًا ما تكون مفرغة من مضمون حقيقي لإثبات الحضور ومنع الانقسامات وإعادة قدرة الجماعة على جذب الشباب. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|