|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القيامة استنارة(لوقا24) ينحصر هذا العالم فى فعلَيْن:الميلاد والموت. ويُحكم ببُعَديْن:الزمان والمكان.لكن قيامة المسيح فِعل ثالث فوق الميلاد والموت وخارج حدود الزمان والمكان.لذلك فالقيامة تخرج من نطاق المنطق العقلى ومع ذلك فهى حجر الزاوية فى الإيمان المسيحى.لقد كانت الكنيسة الأولى تعيش بالفعل حالة يقين الإيمان بالقيامة ليس فقط كمبدأ إيمانى أو عقيدة لاهوتية لكنها كانت تعيش فى حالة قوة القيامة كحقيقة مُعاشة. وقصة تلميذى عمواس من أكثر القصص المُشوّقة المُتعلّقة بالقيامة وهى الأكثر جاذبية وإثارة. وقد انفرد لوقا بتسجيلها حتى ظنّ البعض أنه كان أحدهما. والقبر المفتوح كان أحد وأهمّ براهين قيامة المسيح لكننا فى هذه الرواية سنرى أيضاَ الحوار المفتوح بين يسوع وهذين التلميذين..والقلب المفتوح حيث فتحا قلبيهما له وقالا كل ما عندهما ..والكتب المفتوحة حيث فتح يسوع الكتب وشرح لهم ما يختص به فيها..والأعين المفتوحة المُستنيرة حيث انفتحت أعينهما وعرفاه.. والأبواب المفتوحة حيث دخل يسوع العلية والأبواب مغلّقة وفتحها لتلاميذه ليخرجوا بدون خوف..والأذهان المفتوحة إذ إن لوقا قد جمع فى(ع44)مضمون ما علّمه يسوع لتلاميذه فى الأربعين يوماً التى كان يظهر لهم فيها قبل صعوده.وكما قدّم أروع درس كتاب لتلميذى عمواس قدّم أيضاً درساً آخر للتلاميذ جميعهم متّبعاً الأسلوب نفسه.ولابد أنه فسر لهم النبوات المتعلّقة به ومعنى الطقوس والرموز"حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب".إن فتح الأذهان هو النتيجة الطبيعية لفتح الكتب لقد حدث مع التلاميذ كما حدث تماماً مع تلميذى عمواس إذ افتحت أعينهما لقد استنارت عقولهم بفعل روحه القدوس فأدركوا المعانى الروحية لما كُتب فى العهد القديم تلك التى كانت مُخفاة عن أذهانهم التى طمستها العقلية اليهودية الضيقة.وهذه الاستنارة الذهنية الروحية كانت عربوناً للاستنارة الأعظم والأكمل التى نالوها فى يوم الخمسين.لقد فتح يسوع الأبواب وتركها مفتوحة وفتح أذهانهم أيضاً وتركها مفتوحة وهكذا ظلّت مفتوحة. آية اليوم:مُستنيرة عيون أذهانكم لتعلموا ما هو رجاء دعوته.أفسس 18:1 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وعرفاه | تلميذى عمواس |
تلميذى عمواس التلميذين المحبوبين |
تلميذى عمواس والنظرة الخاطئة |
مقابلة مغيرة مع تلميذي عمواس |
صورة رب المجد مع تلميذي عمواس |