رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنا راءٍ قضيب لوز
ثم صارت كلمة الرب إليّ قائلاً ماذا أنت راء يا إرميا فقلت أنا راء قضيب لوز فقال الرب لي أحسنت الرؤية لأني أنا ساهر على كلمتي لأُجريها (إر1: 11، 12) إن كلمة لوز في أصلها العبرى تعني متيقظ أو ساهر.. فشجرة اللوز تعني الشجرة اليقظة.. فهي بالفعل أول شجرة تتيقظ بعد نوم الشتاء لتُخرج أزهارها مُبكراً في شهر يناير إنها تحدثنا عن يقظة الرب .. عن سهره لإتمام وعوده في الوقت المناسب .. بلا أدنى تأخير وكأن الرب يقول لإرميا: "هل يوحي لك العيان، ما تراه بعينيك وما تسمعه بأذنيك، بأنني لا أتدخل؟.. لا، لا تصدق العيان الخادع .. بكل تأكيد أنا ساهر على كلمتي لكي أُجريها فى الوقت المناسب .. لا تطرح مُطلقاً ثقتك فيّ إن رسالة قضيب اللوز هى أيضاً لك .. لك بكل تأكيد فقد يقول لك الواقع إن الأمور سيئة وغير مشجعة، وليس هناك ما يدعو للفرح ماذا تفعل؟ .. تَمَسك برسالة قضيب اللوز.. ثق أن الرب لن يتأخر أبداً عن التدخل في حياتك، ما دمت تؤمن به وتثق في كلمته وما تحمله لك من وعود لا، لا تسمح للواقع أن يُصيبك بالإحباط .. استمع إلى الكلمة، فهى تُقَدم لك وعوداً عظمى وثمينة تناسب كل ظرف تمر به لا تطرح ابداً ثقتك فيها، فالرب الذى يحبك ساهر عليها لكي يجريها |
|