منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 04 - 2016, 07:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

حروب داخلية
حروب داخلية
أع 15 : 1- 12

حروب داخلية

1 وانحدر قوم من اليهودية وجعلوا يعلمون الاخوة انه ان لم تختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنكم ان تخلصوا. 2 فلما حصل لبولس وبرنابا منازعة ومباحثة ليست بقليلة معهم رتبوا ان يصعد بولس وبرنابا واناس اخرون منهم الى الرسل والمشايخ الى‏ اورشليم من اجل هذه المسئلة. 3 فهؤلاء بعدما شيعتهم الكنيسة اجتازوا في فينيقية والسامرة يخبرونهم برجوع الامم وكانوا يسببون سرورا عظيما لجميع الاخوة. 4 ولما حضروا الى اورشليم قبلتهم الكنيسة والرسل والمشايخ فاخبروهم بكل ما صنع الله معهم. 5 ولكن قام اناس من الذين كانوا قد امنوا من مذهب الفريسيين وقالوا انه ينبغي ان يختنوا ويوصوا بان يحفظوا ناموس موسى

6 فاجتمع الرسل والمشايخ لينظروا في هذا الامر. 7 فبعدما حصلت مباحثة كثيرة قام بطرس وقال لهم ايها الرجال الاخوة انتم تعلمون انه منذ ايام قديمة اختار الله بيننا انه بفمي يسمع الامم كلمة الانجيل ويؤمنون. 8 والله العارف القلوب شهد لهم معطيا لهم الروح القدس كما لنا ايضا. 9 ولم يميز بيننا وبينهم بشيء اذ طهر بالايمان قلوبهم. 10 فالان لماذا تجربون الله بوضع نير على عنق التلاميذ لم يستطع اباؤنا ولا نحن ان نحمله. 11 لكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن ان نخلص كما اولئك ايضا. 12 فسكت الجمهور كله.وكانوا يسمعون برنابا وبولس يحدثان بجميع ما صنع الله من الايات والعجائب في الامم بواسطتهم
+++++++++++++++++++++++++++++
(ع ١ – 5 دعوة التهود )
منذ بداية انطلاق الكنيسة والعدو يحاربها من الخارج كما من الداخل. في الخارج اضطهادات، وفي الداخل يبث روح الانشقاق والانحراف عن الحق.

دخول الأمم إلى الإيمان المسيحي بأعداد كبيرة في بلاد كثيرة أثار حتى المسيحيين الذين من أصل يهودي، فبعدما كان اليهود يمثلون الغالبية العظمى كأعضاء في الكنيسة، صاروا قلة أمام الأمم الداخلين إلى الإيمان، صار هذا يمثل خطرًا في نظرهم من جهة حفظ الناموس. صارت هناك معارضة قوية من اليهود المتنصرين ضد الداخلين إلى الإيمان من الأمم، وإذ لم يكن ممكنًا وقف هذا التيار الإلهي دخلوا في منازعات بالتزام الأمم ان يتهودوا أولاً، أي يختتنوا حسب عادة موسى، ويحفظوا الناموس حرفيًا (15: 1).

صعد القديسان بولس وبرنابا إلى أورشليم وآخرون معهما لعقد مجمع رسولي، وفي طريقهم عبروا بفينيقية (لبنان) والسامرة، فكانوا يتحدثون عن عمل الله وسط الأمم، "وكانوا يسببون سرورًا عظيمًا لجميع الاخوة". كانت هذه المناطق عامرة بالمؤمنين اليهود غير المتعصبين، يفرحون بخلاص الأمم وقبولهم للإيمان.

كان القديس بولس ومن معه متهللين بالروح من أجل عمل الله الفائق وخلاص الكثيرين، لهذا ففي طريقهم إلى أورشليم أرادوا أن يشركوا الكنائس في الطريق فرحهم الروحي. فالمسيحي مصدر فرح لكل من هم حوله، يقدم دائمًا الأخبار السارة المفرحة، ليختبر المؤمنون عربون السماء.

+ هنا نرى سعة قلب الكنيسة فهى لا ترفض رايا الا بعد مناقشة وصلاة واقتناع بالصواب وبدون تعسف وهذا هو الاسلوب السليم فى قيادة الكنيسة حتى يقتنع الكل وتعطى فرصة للمبتدعين ان يتوبوا ليتك تطبق هذا فى بيتك حتى تكتسب كل افراد اسرتك واحترام اراء ابنائك حتى لو كانوا صغارا واقنعهم بالصواب بطول اناة

(ع 6 – 12 خطاب بطرس )
في حزم يوبخ القديس بطرس المعلمين الذين يتركون الجوهر وهو تطهير القلب بالإيمان ليتمتع بالحضرة الإلهية، وينشغلوا بتنفيذ عادات حرفية عاجزة عن أن تتسلل إلى القلب لغسله. إنه بقوة يوبخ الذين يُلزمون الأمم بناموس موسى. جاء حديثه يحمل خفية تحرر حتى اليهودي من حرف الناموس، لأنه نير لا يستطيع أحد أن يحتمله.

كشف الرسول بطرس عن ما وراء الإيمان بالسيد المسيح وهي النعمة الإلهية التي تساند الشخص وتجتذبه، فيتمتع بالخلاص. هذه النعمة المجانية مقدمة لكل طالبيها: "ليس يهودي ولا يوناني، ليس عبد ولا حرّ، ليس ذكر ولا أنثى، لأنكم جميعًا واحد في المسيح يسوع" (غل ٣: ٢٨).

+شجع البعيدين عن الله ليرتبطوا بالكنيسة مظهرا محبة الله للكل وخاصة الخطاة لا تطالبهم بامور كثيرة واعط فرصة لتحرك محبتهم اولا نحو الله

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
هـــل أطـــرُقُ بــابــَـكَ بعــدَ ضيــاعِ الكـــلِّ
أَوَ يصلُـــحُ أن أقــتَــرِبَ إليـــكَ بــذلّـــي
ضيّعـــتُ أنـــا فـــرحتـــي منّــــي بجهـلـــــي
قــــد كنـــتَ حبيبــــي وخلّـــي
أنــتَ بـــل أهلــــــي
وتـــركــتُــكَ لكـنّــــي أعـــودُ فـتـــرحمنــــي
ولا بيـــديَّ إلاّ الــوَعـــدُ ليسـتُـــرَنــــي
والقــلـــبُ بـــأحشـــائـــي يُنــــاديــــكَ
أجبــِــرنــــي
أشـتـــاقُ لحضـــنِ الآب وعطفُـــــه يقبَلُنـــــي
جمّلنــــي فقبحــــي قـــد ذهَـــبَ حـتــّــى الأحشـــاء
وســـوادُ اللّيــــلِ تســـرَّبَ فـــيَّ
انتَشـــَــرَ الـــــداء
أشتــــاقُ لخـــالِـــقِ مــن عـــدَمِ
يـــدعـــو الأشيــــاء
فيُغيِّــــرَ قلبــــي ويُلبِسنــــي حُلَـــلاً بيضــــاء
حُــلـــلاً بيضــــاء
أشـتـــاقُ لحضـــنِ الآب وعطفُـــــه يقبَلُنـــــي


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مسحة عذوبة داخلية
أحاديث داخلية
معركة داخلية
فوضي داخلية
أحسن وزير داخلية


الساعة الآن 11:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024