منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 04 - 2016, 07:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

المزمور الثامن
تأمل اليوم هو تأمل شخصي ... تقوم به بنفسك ... اختلي بنفسك مع الله وافتح المزمور الثامن واقرأه أكثر من مرة بصوت عال وحاول ان تعيش مشاعر كاتب المزمور حتي تشعر برسالة الله لك اليوم ... استعن بالاسئلة الموضحة بالأسفل واي كتب تفاسير تستطيع أن تقودك لعمق المزمور .

المزمور الثامن

1ايها الرب سيدنا ما امجد اسمك في كل الارض حيث جعلت جلالك فوق السموات. 2 من افواه الاطفال والرضع اسست حمدا بسبب اضدادك لتسكيت عدو ومنتقم 3 اذا ارى سمواتك عمل اصابعك القمر والنجوم التي كونتها 4 فمن هو الانسان حتى تذكره وابن ادم حتى تفتقده. 5 وتنقصه قليلا عن الملائكة وبمجد وبهاء تكلله. 6 تسلطه على اعمال يديك.جعلت كل شيء تحت قدميه. 7 الغنم والبقر جميعا وبهائم البر ايضا. 8 وطيور السماء وسمك البحر السالك في سبل المياه. 9 ايها الرب سيدنا ما امجد اسمك في كل الارض
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

هذا مزمور تمجيد وشكر لله، يسبح به المرنم الرب على صلاحه ومحبته للإنسان. يبدأ المزمور بكلمات تتكرر في آخره: » أيها الرب سيدنا، ما أمجد اسمك في كل الأرض «. وبعد أن يرتل المرنم المزمور يدرك عظمة الله فيعلن مجد اسمه في كل الأرض بطريقة أعمق وأفضل، فيحدِّثنا عن الله المتسربل بالحكمة والجلال. ونحن على مثال ما فعل صاحب المزمور يجب أن نبدأ يومنا بأن نرفع تسبيح شكر لله، ونختمه بتسبيح مماثل. ولو أننا في نهاية اليوم ندرك فضل الله أكثر، لأنه أضاف في يومنا بركاتٍ جديدة تفوق بركات أمسنا. فالله هو الذي خلق الإنسان ويذكره، ويفتقده.

ويجيب المزمور على السؤال: "من هو الإنسان؟"، وذلك من خلال عمل ابن الإنسان الكفّاري الذي تجسد وظهر في منتهى الاتضاع وإخلاء الذات، ووُضِع قليلاً عن الملائكة، وذاق الموت عن كل إنسان، وقد تكلل الآن بالمجد والكرامة؛ وذلك لكي نتمجد نحن أيضًا فيه ومعه. يمعنى آخر، أُستُعلِن مجد الله وظهر في كرامة الطبيعة البشرية كما كانت عليها في أصلها وبدايتها، وفي استعادتها أيضًا في السيد المسيح الذي صار "ابن الإنسان".

وكما في مزامير أخرى كثيرة فإن نفس المرتل تمتلئ بشعورين أساسيين: مخافة الله والفرح بمجده. والمزمور كله يزخر بمنظومة يوحي بها هذان الشعوران أو الاتجاهان، اللذان ليسا هما متضادين وإنما متكاملان. فإن مهابة الله أو مجده تُقدم سلامًا وفرحًا في أعماق أولاده الذين يرجون الشركة في الأمجاد السماوية.

يرى بعض الدارسين أن هذا المزمور نظمه داود النبي ليلاً، حين كان يسهر على القطيع، فهو زاخر بالتأملات الليلية.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
+ قارن عدد (1) بعدد (9) . ما الغرض من وجود هذين العددين في المزمور ؟

+ هل يمكنك أن تعتبر نفسك ضمن ضمبر الجمع للمتكلم (نا) الذي ورد في هذا المزمور (مثل الضمير الوارد بكلمة "سيدنا") ، لماذا؟

+ ما مغزي ذكر خروج التسبيح من أفواه الأطفال والرضع ؟؟

+ كيف كرم الله الانسان ؟

+ ما هي الأشياء التي قيلت عن الله ؟ وتلك التي قيلت عن الانسان ؟ قارن واذكر الفرق بين الله والانسان ؟

+ ما مغزى السؤال الوارد في عدد 4 ؟ ما هي الصلة بين عدد 4 وعدد 3 ؟

+ كيف يتناغم ع2 مع بقية المزمور ؟

+ كيف تصف هذا المزمور ، وما هو العنوان الذي تضعه له ؟ ولماذا ؟

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
أيها العجيب في مجدك،
أقمتني ملكًا على الأرض، أحمل سلطانًا على الخليقة التي أوجدتَها لأجلي!
هب لي يارب سلطانًا على جسدي وأحاسيسه ومشاعره،
على نفسي بكل قدراتها وطاقتها!
أيها القدوس قدسني!
أيها الممجد مجدني!
اِفتح شفتي بالتسبيح، واحسبني مع الأطفال والرضع أسبح اسمك!
هب لي شركة مع ملائكتك، لأشاركهم تسابيحهم وفرحهم بك!
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور كل يوم |المزمور الثامن
المزمور الثامن
المزمور الثامن عشر
المزمور الثامن
المزمور الثامن عشر


الساعة الآن 10:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024