8. بما أن المسيح أقر بمشيئة الله فهو مسلم.
لا أعرف –في الحقيقة- على أي شيء بنى زاكر نايك كلامه هذا! وما هو تعريفه لكلمة “مسلم” الذي أطلقها هكذا دون إيضاح! فلرسول الإسلام حديث حسن صحيح على شرط الشيخين حيث قال فيه “الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُؤْمِنُ مَنْ آمَنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ” وبهذا يكون شرط إطلاق لقب “مسلم” هو “سلامة الناس من اللسان واليد” وبهذا لا يكون المسيح وحده مسلم، بل الغالبية العظمى من المسيحيين الحقيقيين! فهل يريد زاكر نايك هذا المعنى أم معنى آخر؟!