منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 04 - 2016, 06:47 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 365,620

اخر سبع كلمات قالها الرب على الصليب


يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون (لو34:23)
المسيح لم يمت بيد أعدائه بل مات عنهم محتضر لكن فى يده سلطان الحياة متهم وهو الذى يصدر حكم العفو الملكى واخيرا ختم كلامه بطريقة عملية لم علم به من الفصح عن السيئات فهو مكتوب عنه شفع فى المذنبين (اشعياء 12:53) وكانت عظمته واقتداره فى الضعة والضعف
ظلم ...جلد ...بصق على وجهه احصى مع آثمة توج بالشوك وصلب لكنه لم ينسى أن يطلب المغفرة لصالبيه

اخر سبع كلمات قالها الرب على الصليب

الحق اقول لك انك اليوم تكون معى فى الفردوس(43:23)
اول إنسان خاطبه السيد المسيح هو هذا اللص
السيد المسيح لم يرد على كثيرين طوال مده المحاكمة ولم يفتح فاه كشاه تساق إلى الذبح (اشعياء 7:53) لقد كان هذا اللص عجيبا اعترف بالسيد المسيح ربا
اذكرنى يارب وأعترف به ملكا متى جئت فى ملكوتك
واعترف به مخلصا قادر ان ينقله الى الفردوس كما اعترف بخطايا ولاستحقاقة الموت فقال لزميله اما نحن فبعدل لأننا ننال استحقاق ما فعلنا وانتهر زميله وقال له اولا انت تخاف اذا انت تحت هذا الحكم بعينه واما هذا فلم يفعل شيئا ليس فى محله وبذلك يكون اعترف ببر السيد المسيح وخلوه من كل الخطايا وبالتالى يكون السيد المسيح صلب ليس بسبب خطاياه
فهذا اللص تعرف على إلهه من خلال ساعات قليلة قضاها معه فى عمق فادرك أنه هو الله فالمهم هو العمق فى العلاقة مع الله
السيد المسيح المعلم الصالح رد على اللص بتعليم جميل انك اليوم تكون معى فى الفردوس مكان الانتظار إلى أن تأتى القيامة الثانية وتكون عن يمينى وندخل معا الملكوت
عجيب هذا اللص فهو الوحيد الذى دافع عن السيد المسيح وسط هذه الآلاف ولم يقل كلمة اساءه إليه بعكس تلاميذه الذين هربوا اليوم تكون معى قالها السيد المسيح معلمنا فتح باب الفردوس لأول مرة بعد خطيئة آدم وهذان عملات الهيان فتح باب الفردوس وغفران خطايا اللص اليمين

اخر سبع كلمات قالها الرب على الصليب

فلما رأى يسوع امه والتلميذ الذى كان يحبه واقفا قال لامه يا امرأة هوذا ابنك ثم قال للتلميذ هوذا امك (يو9: 26-27)
هذا هو الإنسان الكامل فى أنبل عواطف الإنسانية فالامه المريرة لم تحجز محبته الفائقة وإذا رأى والدته تبكى نسى الأمه فى بحر دموعها ومع أنه كان يجوز أعظم أزمة فى تاريخ الكون وقد تصدى لها بحمل اشد الألم ليكفر عن خطايا البشر الا أنه لم يهمل واجباته البنويه ولم يؤجل وصية إلى ما بعد القيامة بل أكرم والدته علانية من فوق الصليب ان كان خطاب المسيح لامه يرينا مجده الإلهى لأنه أراد بقوله يا امرأة وليس يا أمى ان يوجه نظرنا ان صلتها بها كمخلص أهم من صلتها به كام وقد علمت هى من خطابه إليها من على الصليب ان علاقته البشرية بها فى هذه الحياة الحاضرة قد انتهت

اخر سبع كلمات قالها الرب على الصليب

ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلى ايلى لما شبقتنى اى إلهى إلهى لماذا تركتنى ؟(متى46:27)
عجبا لماذا تركتنى ولماذا تصل العقوبة إلى حد الترك وكسر الشركة المقدسة
يهون على أن اصل إلى الحضيض فاجرد من الثياب واعطش إلى نقطة الماء ويسهل على أن ألاقى خيانة الأصحاب وظلم الأعداء أشكالا والوانا وتصغر لدى القيود والبصق فى الوجه والجلد والصلب حتى الموت الزؤام لا أحسب له حسابا ولكن كيف احتمل ان وجهك لا يسير معى ؟
وهل فى الكون او ما وراء الكون عقاب أشر من النفى من حضرتك والحرمان من رضاك لماذا اسقيتنى كأسا هى خلاصة الجحيم وعصارة الغضب الإلهى لماذا تملأ كأس الغضب إلى التمام فاشربها حتى الثمالة اليس فى هذا حزن تنفطر له المرارة وغم يذيب الفؤاد لماذا تسمو إلى قمة المباهج بينما انا أهوى إلى وادى الأحزان العميق أجل سرورك ان تسحقنى بالحزن فقد رفضتنى ا لأرض لانى بلا خطية ولكن انت رفضتنى إذا صيرتنى خطية فجعلتنى تحت العقاب صورة العيوب ومجتمع القبائح لماذا تهوى بى إلى هذا الدرك الأسفل وتقصينى عنك إلى هذا الحد الأبعد

اخر سبع كلمات قالها الرب على الصليب


يبست مثل شقفة قوتى ولصق لسانى بحنكى(مزمور 15:23)
من أجل خطايانا قد جف حلق الرب وذلك لأجل العرق الكثير الذى سأل كقطرات دم فى بستان جثسيمانى وفى رحلته الطويلة والمحاكمات والتعذيب الرب كان عطشانا من الناحية الجسدية ومن الناحية الروحية عطشانا ليتمم الخلاص للبشر قال الرب انا عطشان ليطلب معونة بشرية ولكنهم قدموا له خلا ممزوجا بالمر كنوع من المخدر لتخفيف الألم ولكنه لم يرد ان يشرب م(مت34:27) ولكن لكى تتم النبؤات وفى عطشى يسقوننى خلا (مز21:6)

اخر سبع كلمات قالها الرب على الصليب

ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا أبتاه فى يديك استودع روحى (لو46:23) يقول القديس متى الرسول ان السيد المسيح (فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم )(مت50:27)
هذا الصوت دليل على انتصار الرب لأنه بالموت داس الموت مات المسيح وقد نكس الرأس علامة الطاعة للأب وليضم جسده الى الأرض فالراس المكلل بالمجد والعز ينحنى الآن فى اكليل من الشوك أمام الموت بعدما قال يسوع هذه الكلمات وإذا بحجاب الهيكل ينشق علامة على دخول البشرية مرة أخرى ليلتقوا بالاب بدون وسيط هذه الصرخة طمأنينة عظيمة لنا من جهة خلود الروح أنها لا تنتهى بالموت ...الموت بالنسبة له مجرد عبور أو انتقال من حياة إلى حياة إنما المهم هو أين تستقر الروح بعد موتها ان اطمئنان الإنسان على هذه النقطة استقبل الموت يفرح

اخر سبع كلمات قالها الرب على الصليب

قد أكمل (يوحنا 30:19)
ان نبؤات ستة آلاف سنة تتحقق اليوم إعلانات الأجيال الماضية تتم كان الأنبياء الذين تنباؤا بها كانوا شهود عيان لقد سبقوا وراوا بعين النبؤة ما قد تحقق فى ملئ الزمان فادم رأى نسل المرأة يسحق رأس الحية تك (15:3) وإبراهيم رأى نسلا تتبارك فيه جميع قبائل الأرض تك(3:12) وايوب رأى وليا يقوم أخيرا على الأرض أيوب (25:19)وداود رأى مسكينا ثقبوا يديه ورجليه مزمور( 16:22) واشعياء رأى عبد الرب مجروحا من أجل معاصينا اشعياء (5:53 ) ودانيال رأى مسيحا يقطع ويأتى بالبر الابدى دانيال 26:9 وهوشع رأى الها يجذب شعبه بحبال البشر وربط المحبة هوشع (4:11) وميخا رأى مدبرا يرعى شعبه ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل ميخا(2:5)
وزكريا رأى يدين مجروحتين فى بيت الأحباء
زكريا6:13 وملاخى رأى شمس البر والشفاء فى أجنحتها ملاخى (2:4) قد أكمل هى هتاف الفرح والانتصار هتف به الرب الذى صارع وملك واستطاع أن يشترينا بثمن ويؤسس ملكوته الروحى ويحطم مملكة الشيطان الذى كان يدعى من قبل رئيس هذا العالم .






[/SIZE][/CENTER]
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
دعونا نعود إلى كلمات الرب التي قالها مباشرة لكلِّ واحدٍ منا
آخر كلمات قالها بعض القديسين قبل لحظات من وفاتهم :
كلمات قالها الله لابونا ابراهيم
زوّادة اليوم: آخر كلمات قالها القديس : 15 / 2 / 2020 /
كلمات الرب علي الصليب - الأنبا مكاري


الساعة الآن 08:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024