منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 04 - 2016, 05:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,503

3 أسباب وراء تكرار «داعش» هجومه على «الإخوان»
3 أسباب وراء تكرار «داعش» هجومه على «الإخوان»



هجوم يليه آخر، لا تلبث كل فترة، ويشنه تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق والشام على جماعة الإخوان في مصر، رغم أن الاثنين يقعان دوليًا في بوتقة واحدة وهي «الإرهاب».

بالأمس، شن تنظيم «داعش» الإرهابي، أشرس هجوم له على جماعة الإخوان، وقال عنها إنها جماعة الردة، داعيًا أعضائها بإعلان برائتها منها، ووصفها بأنها حزب علمانى يرتدى عباءة إسلامية.
جاء ذلك في العدد الأخير من مجلة «دابق» التابعة للتنظيم، والتي تصدر باللغة الإنجليزية، حيث تضمن العدد ملف مُوسع من 16 صفحة عن جماعة الإخوان شمل العشرات من الأحاديث النبوية وتفسيرها حسب الرؤى المتشددة للدين الإسلامي.
كما شمل الملف العديد من الصور للرئيس المعزول محمد مرسي، والرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وصورة تجمع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والإسرائيلي «موشيه كاتساف» وصور لبرلمان مصر وتونس وغيرها من الصور.
وتناول الملف نشأة جماعة الإخوان فى مصر وانتشارها في الدول العربية والغربية، مؤكدًا أن أقصى هدف للجماعة هو خدمة المصالح الفردية والحزبية قصيرة المدى لقيادتها وأعضائها.
واستمر الملف، في الهجوم على جماعة الإخوان، موضحًا مواقف الجماعة تجاة قضايا حوار الأديان والديمقراطية، والحكم الدستوري والتعددية وحقوق الإنسان.
واختتم الملف بكلمات: «جماعة الإخوان هي حزب الردة الخالصة، ويجب على المسلمين كافة إعلان البراءة والعداوة تجاه الجماعة، ويجب على كل عضو في الجماعة التخلي عنها وترك معتقداتها الكافرة».
وحدد خبراء الإسلام السياسي، ثلاثة أسباب وراء هجوم داعش المتكرر على الإخوان وهي: «رغبتها في زعامة المشهد، تخلي الجميع عنها في سورية، سعي الجماعة نحو التسوية السياسية مع الأنظمة في الدول العربية».
هشام النجار، الباحث في الشؤون الإسلامية، أكد أن هناك تنافسًا بين قوى التطرف، على زعامة المشهد، الذي ينحصر بين طرفين، الأول جماعة الإخوان بشراكة بعض رموزها مثل يوسف القرضاوي وراشد الغنوشي، والثاني بين الخط الجهادي المسلح بزعامة داعش والقاعدة؛ الأمر الذي يدفعهم للهجوم على بعضهم.
وأوضح، أن داعش باتت تهاجم جماعة الإخوان بشكل متواصل، بسبب وضعها في سورية، وشعورها بالخيانة العظمى من قبل حلفائها وقوى التطرف، بعدما تخلى عنها الجميع في مواجهة القصف العسكري الروسي.
وتابع، إلى جانب تراجع الدعم التركي إلى داعش على حساب الإخوان؛ بسبب الخسائر التي تسبب فيها التنظيم لأنقرة، مشيرًا إلى أن داعش يحاول تشويه الإخوان إعلاميًا، ليثبت أحقيته في الزعامة داخل الدول العربية، مستغلًا كراهية الشعوب العربية للأنظمة السابقة، وحالة الربيع العربي.
ولفت إلى أن وصفهم بالعلمانية جاء من أجل تشوية النظام التركي الذي تخلى عنهم، والذي كانت تعتمد عليه وتتلقى الدعم منه، مضيفًا أن وصفها بالردة يعد من أدبيات داعش، وهي مقدمة لإباحة قتال الإخوان، لأنها تحاول الدخول في تسوية سياسية مع الأنظمة العربية الحالية.
ولم تكن المرة الأولى التي يهاجم فيها التنظيم الجماعة، فقد سبق شن هجومًا عنيفًا عليها خلال الشهر الماضي، عبر منبره الدائم «دابق»، مُخصصًا لذلك 6 صفحات كاملة، كفر فيها الجماعة وأعضائها.
سامح عيد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، ذكر أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه من جانب تنظيم داعش على الإخوان، مشيرًا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تلاسن بين الطرفين، وهجوم على الإخوان والوصول لدرجة تكفير المعزول محمد مرسي.
وأوضح أن الهجوم المتتابع علي الجماعة، سببه أنهم يرون أن الإخوان قد تخلوا عن مواجهة النظام في مصر، بعدما هدأت حدة أعمال العنف التي ترتكبها الجماعة، الأمر الذي أثر علي تواجد داعش علي في ليبيا وسيناء.
وأضاف، الجماعات الإسلامية علي اختلافها تستخدم منهج الهجوم على الحركات الأخرى التي تشبهها في التوجه، باعتبار أن الجميع يسير في اتجاه خاطيء وتضر بالإسلام، وأنها هي الناجية وتسلك الطريق الصحيح.
ورأى أن هذا الهجوم لن يكون له تأثير أو صدى كبير على الإخوان، خاصة وأن الجماعة لديها مشكلات في تنظيمها أكبر من هذه التصريحات المعادية لهم، مشيرًا إلى أن هناك مواجهة عسكرية بالفعل بين تنظيم داعش وبعض من أنصار جماعة الإخوان المتواجدين في سورية.
وفي آوخر العام الماضي، وصف داعش المعزول مرسي، بالطاغوت المرتد، خلال العدد السابع من مجلته الرسمية «دابق»، بعنوان: «نداء ضعيف من الخَلَف إلى الطواغيت، من الظواهري إلى الطاغوت مرسي».
إسلام الكتناكي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، اعتبر أن هجوم تنظيم داعش علي الإخوان بسبب افتقادهم للدعم المادي الذي كانت تقدمه لهم الإخوان خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة لوجود اختلافات جوهرية بين التنظيمين.
وأضاف أن تنظيم داعش فقد سيطرته علي الأرض فلم يعد بالقوة ذاتها التي كان عليها، مشيرًا إلي أن ملف الإسلام السياسي قد استنفذ أغراضه في المنطقة العربية، حيث نجح في إثارة القلاقل في عدد من دول المنطقة


هذا الخبر منقول من : الوفد
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أسباب تكرار عدوى كورونا واحتمالية ظهور سلالات جديدة
أسباب وراء انقلاب الظواهري ضد الإخوان
تقرير حقوقي يكشف أسباب تكرار الفتنة الطائفية في المنيا
«مرصد الأزهر» يكشف 5 أسباب وراء الانشقاقات في صفوف «داعش»
سرقة برج أسوان ـ النقرة وراء تكرار انقطاع الكهرباء


الساعة الآن 03:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024