رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد معجزة تفتيح عيني المولود أعمى، تزايدت الشكوك حول شخص الأعمى، كما تعالت الأصوات التي تتهم المسيح بأنه رجل خاطئ لكونه صنع المعجزة في السبت. كان أروع رد قاله الأعمى لليهود عندما استمروا في تشكيكهم بعد أن روى لهم مرتين ما صنع يسوع معه، هو عبارة «أخاطئ هو؟ لست أعلم. إنما أعلم شيئا واحداً: أني كنت أعمى والآن أبصر». في الأيام التي نعيشها الآن، كثيرون يشككون في وجود الله وآخرون يتهمونه بأنه إله ظالم.. وللأسف نجد الحوار معهم لا يصل لشىء، لأن أسئلة كثيرة لا نملك لها إجابة يتقبلها العقل تماماً وأمور كثيرة نفهمها بالايمان. أظن أن شعار المولود أعمى هو الرد الأكثر قوة حين تفشل الحجج. وعلى مثاله أقول لكل فكر يشكك: "هل الله ليس موجوداً؟ "لست أعلم. انما أعلم شيئاً واحداً".. أعلم إني عندما أدخل لأصلي وأنا تعبان، أخرج من عنده صافي البال هادئ القلب... أعلم إني عندما أدخل اليه في سر الاعتراف أُقِر في انكسار وخجل بخطاياي، أخرج من عنده مبرراً.. أعلم إني في كل موقف ألتزم بوصيته وأرفض السلوك الخطأ، أجده يعطيني نعمة وسروراً في قلبي لا يعبر عنه.. هذا ما أراه من إلهي يسوع.. افتح يا ربي عيني لأراك.. فكثيراً ما ظننت إنى أعرفك.. لكن أنت عمق لا ينتهي لم أكتشفه بعد! 🙏 اعترف أمام الله بكل موقف رأيته فيه واضحاً قائلاً: "أعلم شيئاً واحداً...." اطلب أن ترى حياتك بعين الله. |
|