يبدو أن بعبع الثانوية العامة سيستمر مرافقًا للأسر المصرية طويلاً هذا العام، ليس بسبب احتمال تأجيل بقية الامتحانات، ولكن بسبب التخوف من اندلاع أحداث عنف بعد إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة.
الامتحانات تواجه خطر التأجيل لا الإلغاء حسبما قال اللواء حسام أبو المجد، رئيس الإدارة المركزية لقطاع الأمن بوزارة التربية والتعليم، الذى قال لـ"التحرير" إن إلغاء امتحانات الثانوية العامة أمر غير مطروح على الإطلاق أيًا كانت الظروف أو الأحداث السياسية التى تشهدها البلاد.
لكن أبو المجد أضاف أن التأجيل مطروح، موضحًا أن "الوزارة ستقوم بدراسة تأثير وردود أفعال نتائج الانتخابات الرئاسية على الشارع المصرى حتى يتسنى لها تقدير وجود مخاطر من عدمه على استمرار العملية الامتحانية"، مشيرًا إلى أنه قد يتم تعليق أعمال الامتحانات بعد دراسة الوضع بشكل جيد، لافتًا إلى أن التعليق سيكون على مستوى المحافظة أو المحافظات التى تشهد الأحداث الساخنة فقط.
23 - 06 - 2012, 11:15 AM
العرض الشجري