رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طلبت الرب فاستجاب لي إن أردت أن تكتب قائمة ً بامنياتك فما الذي ستدونه ُ فيها ؟ هل ستكتب احتياجاتك الرئيسية أم ما تتلهف للحصول عليه ؟ إن الحياة ليست عادلة ً في نهاية المطاف فالفئة التي تمتلك المال الكافي للحصول على كل ما تريده ُ هي غئة ٌ قليلة من الناس فقط . ستناول المزمور الرابع والثلاثون موضوع الاحتياجات وطريقة الله الرائعة في تسديدها . هل تحتاج ُ الى شيء ٍ ما ؟ اتبع نصيحة داود ، فملاحظاته ُ المستخلصة من خبرته ِ الشخصية هي حق ٌ ثمين ٌ ودائم مزمور 34 : 1 – 10 ( ترجمة الاخبار السارة ) 1 . أبارك الرب في كل حين ، وعلى الدوام يهلل له فمي . 2. تهلل نفسي للرب ، فيسمع المساكين ويفرحون . 3. عظموا الرب معي ، ولنرفع اسمه وحده . 4. طلبت الرب فاستجاب لي ، ومن كل مخاوفي نجاني . 5. أنظروا إليه واستنيروا ولا يعل وجوهكم خجل . 6. المسكين يدعو فيسمع الرب ويخلصه من جميع ضيقاته . 7. ملاك الرب حول أتقيائه ، يحنو عليهم ويخلصهم . 8. ذوقوا تروا ما أطيب الرب . هنيئا لمن يحتمي به . 9. خافوا الرب يا قديسيه ، فخائفوه لا يعوزهم شيء . 10. الكافرون يحتاجون ويجوعون ، ومن يطلب الرب لا يعوزه خير. يقول داود : من يطلب الرب لا يعوزه خير ، فهل يمكن لهذا ان يكون صحيحا ً ؟ فكيف يمكن للمؤمنين أن لا يعوزهم شيء من الخير أبدا ً ؟ إن الله يعرف حاجاتنا الحقيقية ، ورغم أن الكثير من المؤمنين يعيشون في فقر ٍ ويتحملون المشقات الا أن الله يعطيهم الغذاء الروحي الذي يحتاجوه لكي يعيشوا لاجله ِ . هذا هو ما يعنيه داود هنا . فإن كانت لنا علاقة ٌ مع الله فسوف تكون جميع احتياجاتنا مسددة ً رغم كل الظروف . إن كنت تشعر بأنك لا تملك كل ما تحتاج اليه فاطرح على نفسك الاسئلة التالية : اولا : هل هذا الشيء احتياج ٌ حقيقي ؟ ثانيا ً : هل هذا الشيء لخيري ومنفعتي ؟ ثالثا ً : هل هذا هو افضل وقت ٍ لحصولي على ما أريد ؟ وحتى لو اجبت بالايجاب على كل هذه الأسئلة الثلاث تذكر ان افكار الله تختلف تماما ً عن أفكارك كما ورد في اشعياء الاصحاح 55 : 8 "لأَنَّ أَفْكَارِي لَيْسَتْ أَفْكَارَكُمْ، وَلاَ طُرُقُكُمْ طُرُقِي، يَقُولُ الرَّبُّ. " فربما يريدك الله ان تعرف انك بحاجة اليه أكثر مما تظن . |
|