منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 04 - 2016, 06:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,289

الرب نوري وخلاصي فممن أخاف ؟
الرب نوري وخلاصي فممن أخاف ؟


في أوقات الخوف يبدو الانتظار عذابا ً ، وقد كتب داود المزمور السابع والعشرين في وقت ٍ كان يشعر فيه بخوف ٍ شديد ، ورغم ذلك فهو لم يفزع ولم يهلع بل طلب وجه الله وعرض قضيته ُ أمامه ُ ، وانتظر بصبر ٍ الى أن ينجيه الرب . فالجميع يعرف أن الخوف يدفع المرء الى اتخاذ قرارات ٍ متسرعة وبعيدة ٍ عن الحكمة ، ويجعله يتصرف قبل الأوان . كذلك فإن الخوف يجعل الناس عديمي الصبر ومتهورين . اثناء قرائتك لهذا المزمور تعلم من داود كيف تأتي بمخاوفك عند قدمي الرب
مزمور 27 ( ترجمة الاخبار السارة )
1. لداود: الرب نوري وخلاصي فممن أخاف ؟ الرب حصن حياتي فممن أرتعب ؟
2. إذا هاجمني أهل السوء ، أعدائي والذين يضايقونني ، ليأكلوا لحمي كالوحوش ، يعثرون ويسقطون جميعا .
3. وإذا اصطف علي جيش ، فلا يخاف قلبي . وإن قامت علي حرب ، فأنا أبقى مطمئنا .
4. لي طلبة من الرب ، ولا ألتمس سواها : أن أقيم في بيت الرب جميع أيام حياتي ، حتى أعاين نعيم الرب وأتأمل في هيكله .
5. هناك يظللني يوم السوء ويسترني بستر مسكنه وعلى صخرة يرفعني .
6. والآن يرتفع رأسي فوق أعدائي حولي ، وأذبح في هيكل الرب ذبائح هتاف له ، وأنشد وأرتل لاسمه .
7. إسمع يا رب صوت دعائي وتحنن واستجب لي .
8. قلت: ((إلتمسوا وجهي)). فقلت: ((وجهك يا رب ألتمس)).
9. لا تحجب وجهك عني ولا تصد بغضب عبدك. كنت نصيري فلا تنبذني ، ولا تتركني يا الله مخلصي .
10. إن تركني أبي وأمي ، فأنت يا رب تقبلني .
11. أرني يا رب طريق النجاة من هؤلاء الثائرين علي ويسر لي سبيلي .
12. لا تسلمني إلى خصومي ، إلى أعداء يقاومونني باطلا،وصدورهم تنفث الظلم .
13. أنا مؤمن بأن أرى جود الرب في أرض الأحياء.
14. ليكن رجاؤك بالرب ، تشدد وليتشجع قلبك، وليكن رجاؤك بالرب.


أراد رجال داود منه أن يقتل الملك شاول ، لكن داود كان يعرف ما كان ينبغي عليه فعله ُ لأن تتميم وعود الله سيتحقق في الوقت الذي يعينه الرب بنفسه ِ ، لهذا فقد وضع داود ثقته في الله وانتظر الرب رغم خوفه ِ . وقد تعين على داود أن ينتظر ستة عشر عاما ً قبل أن يُتوج ملكا ً .
إن انتظار الله ليس بالأمر الهين فقد يبدو ان الله لا يستجيب لصلواتنا أو انه لا يشعر بصعوبة الموقف الذي نمر فيه ، لكن يجب علينا ان ندرك أن معرفة الله تفوق معرفتنا نحن . وتحثنا الآيات كما ورد في مراثي أرميا الاصحاح الثالث العدد الرابع والعشرين الى العدد السادس والعشرين على الاستمرار في ارتجاء الرب وانتظاره ِ لأن الله كثيرا ً ما يستخدم الانتظار لإنعاشنا وتجديد قوانا وتعليمنا :
24 نصيبي هو الرب قالت نفسي من اجل ذلك ارجوه
25 طيب هو الرب للذين يترجونه للنفس التي تطلبه
26 جيد ان ينتظر الانسان و يتوقع بسكوت خلاص الرب

لقد وثق داود بأن الله سيفعل الأفضل ، ويجدر بك أنت ايضا ً أن تثق بتوقيت الله ، وأن تحسن استخدام أوقات الإنتظار الصعبة عن طريق محاولة معرفة ما يريد الله أن يعلّمك إياه .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف
الرب نوري وخلاصي ممن أخاف.
الرب نوري وخلاصي ممن أخاف؟
الرب نورى وخلاصى ممن أخاف
يا رب أنت نوري وخلاصي فممن أخاف. ‎


الساعة الآن 04:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024