العمامة الزرقا
كان عبيد نجارا بسيطا يعيش فى القرن الرابع عشر وقد تعرض لضغوط كبيرة فترك المسيح وكتبوا لها كتابا بذلك
اما معارفه الاقباط فاطلقوا عليه مجروحا وفى تلك الايام كان من يترك المسيح يسمى مجروحا ويا لها من تسمية
المهم ان عبيد النجار الذى صار مجروحا عندما ترك المسيح تخلى عن عمامته الزرقاء وهى العمامة التى يرتديها الاقباط وغير لون عمامته الى الابيض حتى يعرف الناس انه ترك المسيح
وكان عبيد متضايقا جدا من لون عمامته الجديد
كان من داخله يريد العودة للمسيح
وشاء الرب ان يضع فى طريقه ابونا القديس مرقس الانطونى
الذى كشف له الرب ان عبيد متضايق من لون عمامته المغبرة
فقابله القديس و دون كلام اخذ عمامته وصبغها بالازرق وقال له اذهب الى بلدك ولا تخف
وطبعا كان معنى ذلك انه عاد للمسيح ولم يعد يهمه شىء
وعاد عبيد وفتح دكان النجارة ولم يكن يعرف ماذا ينتظره ولكنه لم يكن يهتم سوى بخلاص نفسه واعلان ايمانه الذى انكره فى لحظة ضعف
وبعدما ان فتح الدكان جاءه قوم من بلده مسلمين وكانوا يعرفونه
فوضع الله على لسانه ان يطلب منهم ان يكتبوا له كتابا انه نصرانى وان يخفوا الكتاب الاول الذى فيه الانكار
و حنن الله قلوبهم
و عاش عبيد شاهدا للمسيح
مرتديا عمامته الزرقاء فخورا بها
القصة من مخطوطة سيرة الانبا مرقس الانطونى