رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
احد المخلع
توقعت الملاك فجاءنى الاله بقلم ابونا افرايم ميخائيل ( **** ** *****) عشت حياتى وحيدا منبوذا مكروها لا احد يهتم بى ولايستطيع احد الاقتراب منى بسبب راحتى الكريهة العفنة ابى وامى قد تركانى واشعر ان الرب نفسه نبذنى وتركنى ورفضنى لانك انت اله حصنى لماذا رفضتنى لماذا اتمشى حزينا من مضايقة العدو اقاربى خذلونى وتخلوا عنى واصحابى وقفوا يشمتون فى ابعدت عنى معارفى جلعتنى رجسا لهم اغلق على فما اخرجج ابعدت عنى محبا وصاحبا معارفى فى الظلمة كنت انظر لهولاء المرضى الذين يشفون ويمشون ومحاطون باهل والاصدقاء والمحبين واناوحيد بلا عون ولاسند اتطلع الى السماء واصرخ الى الله متنهجا لماذ رفضتنى وتركتنى ونبذتنى ونسيت فى شفقتى على نفسى وفى تزمرى على الله نسيت اننى انا هو سر مرضى وسبب عجزى واننى انا هو الذى ابعد نفسه كل الاصدقاء والمحبين والاقرباء بسبب كبريائى وانحصارى واهتمامى بذاتى ولذاتى كنت انظر للمياه التى تحركها الملاك وارقب بطرف عينى مريضا مثلى يدفعه اهله للمياه بسرعة فيشفى ويقوم وعلى رجليه ويركض وكانه لم يمرض من قبل فيزاد حنقى على السماء وعلى اهل الذين تخلوا عنى وعلى الاصدقاء الذين نسونى وتركونى ولكن كان اكثر ما يحزن قلبى ويوجع جدرانه ويجوز فى نفسى كالسيف هو شعورى ان الله قد رفضنى وتخلى عنى واسلمنى ليد العدو 0وكنتاقول مع ايوب اخطات ماذا افعل لك يارقيب الناس لماذا جعلتنى عاثورا لنفسك حتى اكون على نفسى حملا وفى عمق احزانى وسط احلامى التى تبددت وانتهيت مع كل نزول للملاك وفى ظلمة القبر الذى دفنت فيه كل توقعاتى بتخل السماء اذ الرب الاله يشق وياتى الى خصيصا من علاه بمجده وبهاه ويقترب الى غير عابئ برائحة الموت والفساد التى تنبعث من جسدى ونفسى ويسالنى سؤالا يزلزل جدران قبرى ويبعث فى رجائى الحياة قائلا اتريد ان تبرا وقبل ان استفيق من صدمة السؤال ومن عدم معقوليته ومن عدم منطقيته اكتشفت ان فقدان رجائى فى الشفاء وتظمرى واعتراضى على الله وياسى من كل الناس جعلنى اتعايش مع المرض وجعلنى اقبل راحتى الكريهة واتمرغ فى اوحالى الى قيئى لذا كان سؤال الرب الاله لى اتريد ان تبرا هو كشف وتعرية للنفس التى قبلت الموت وياست من الحياة التى تمرغت فى اوحال الخطية لانها لم تعرف معانى النقاوةولم تسكن فى مساكن الطهارة والقداسة لم يكن المسيح يريد اجابة على السؤال بل كان يريد اعترافا بالاحتياج ورغبة حقيقية فى ترك التعود والاعتياج على الفساج وعلى رفض التذمر والتمرد والشر الذى فى بالوعة الياس لذا قال له ها انت قد برئت فلا تخطى ايضا لئلا يكون لك اشر سيدة وربى والهى لقد كنت اتوقع ملاكا يدفعنى للبركة وليس ليحرك المياه ويتركنى مشلولا مقيدا لا استطيع الحركة والحراك فاذ بك ياقدوس بلا عيب تاتى بنفسك الى لا لتحرك المياه ولا لتدفعنى للشفاء بل لتهبنى الحياة يا رئيس الحياة فلا تتركنى اعود للموت برجوعى للخطية كخنزير يعود لمراغة الحماة ومثل كلب يعود الى قيئه رافضا الحياة ومن يخطئ عنى يضر نفسه كل مبغنى يحبون الموت +++++++++++++ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
توقعت الملاك فجائنى الاله |
توقعت الملاك فجائنى الاله |
توقعت الملاك فجاءنى الاله |
احد المخلع توقعت الملاك فجاءنى الاله |
الملاك ميخائيل جاء لاعانتى . أبونا افرايم ميخائيل |