منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 04 - 2016, 06:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

سبح الرب رغم وجود المشكلة
سبح الرب رغم وجود المشكلة
فَمَعَ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ، وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ.
يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ، وَالْحُقُولُ لاَ تَصْنَعُ طَعَامًا.
يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ، وَلاَ بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ،
فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلهِ خَلاَصِي.
اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي، وَيَجْعَلُ قَدَمَيَّ كَالأَيَائِلِ،
وَيُمَشِّينِي عَلَى مُرْتَفَعَاتِي..
حبقوق 17/3-19

إنني مندهش للغاية من بعض المسيحيين الذين يستسلمون بسهولة ويفقدون القدرة على مواجهة تحديات الحياة. يجب أن تدرك أنك إذا كنت إبن لله فأنت لست ضحية. في النص الأعلى يصف النبي موقف صعب للغاية ومع هذا فهو يبتهج بالرب رغم صعوبة الموقف

بمعنى آخر بالرغم من أنه توجد مشكلة، لم يهتز أو يتزعزع ويجب أن يكون هذا موقفك الآن، قد لا تسير الأمور كما يجب وكما تريدها أنت في هذه اللحظة، ولكن لا تيأس ولا تستسلم ، أخبر نفسك "لن أستسلم" وابدأ بأن تفرح وتبتهج بالرب إله خلاصك . أتذكر بولس وسيلا؟ لم تكن الأمور تزداد سوء وخيبة أمل أكثر من كونهم مقيدين في المقطرة في سجن مظلم تحت الأرض سجن روماني مجهّز بطريقة عالية ومُحكمة. ولكن بدلاً من الخوف وخيبة الأمل قرروا أن يسبحوا الله.إقرأ نهاية القصة في أعمال 23/16-36

إنه الوقت الآن لتسبح الرب كما لم تفعل سابقاً من قبل ، قد لا تشعر بأنك تريد أن تسبح أو أنك لست في حالة تسمح بهذا ولكن سبحه في كل الأمور لأنه هنا يكمن الإنتصار . ضع ثقتك في الرب اعبده في الروح والحق وانظر لقوته كيف تؤثر في موقفك

صلاة

أبي العزيز، أشكرك أنك تعطيني الأمل في المسيح يسوع أشكرك على الثقة التامة أن الأمور ستتحول دائماً لصالحي مهما كان الموقف وصعوبته ومهما كان ما أواجهه. إني أعلن أنني منتصر في المسيح يسوع ولن يخيب رجائي لأن الرب هو إلهي وهو قوة حياتي . أشكرك على إعطائي عقل وذهن البطل المنتصر . في إسم يسوع . آمين


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الرب يسوع المسيح الذي كان له وجود من قبل وجود العالم و البشرية
المشكلة ما بقتش فى ان مفيش محبة المشكلة ان مبقاش فيه اصلا قلوب علشان تحب
أعبد الرب في وسط المشكلة
القلق هو النظر إلى المشكلة، أما الإيمان فهو رؤية الله القادر أن يتعامل مع المشكلة
“لماذا نفترض دوما وجود المشكلة في الغير و لا نراها فينا” قصة جميلة جدا


الساعة الآن 06:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024