رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معجزات اليوم اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي. يوحنا 12/14 قد تسائل بعض الناس كيف لا نرى في أيامنا إظهارات للأعمال القديرة والمعجزات كما شُهدت في العهد القديم. ويسألون : " كيف لنا أن لا نرى مثل هذه الأعمال كشق البحر الأحمر، ووقوف الشمس في السماء؟". وقبل كل شيء، إن هذه الأمور ما زالت تحدث، ولكنها تحدث فقط عند الضرورة. فكان يجب أن يشُق الله البحر الأحمر لإخراج بني إسرائيل من مصر إلى أرض الموعد. وبعد ما أجرى موسى هذه المعجزة القديرة، صنعها أيضاً يشوع، وإيليا ، وأليشع في أوقات مختلفة ولكن عندما أتى يسوع، فعل شيئاً أسمى مما قد فعله جميع الأنبياء السابقين له. فبدلاً من شق الماء، سار عليه. وهذه مجعزة أعظم وهي في العهد الجديد. لقد شق أولئك المياه لعدم قدرتهم على تخيل إمكانية السير على الماء، ولكن الله كان يتقدم بأولاده خطوة في كل مرة أما بالنسبة لفيلبس، فكان أمراً أفضل بكثير لأنه حتى لم يسر على المياه، بل حُمل بالروح القدس من حيث كان إلى مكان الإحتياج لوجوده: وَلَمَّا صَعِدَا مِنَ الْمَاءِ، خَطِفَ رُوحُ الرَّبِّ فِيلُبُّسَ، فَلَمْ يُبْصِرْهُ الْخَصِيُّ أَيْضًا، وَذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ فَرِحًا. وَأَمَّا فِيلُبُّسُ فَوُجِدَ فِي أَشْدُودَ. وَبَيْنَمَا هُوَ مُجْتَازٌ، كَانَ يُبَشِّرُ جَمِيعَ الْمُدُنِ حَتَّى جَاءَ إِلَى قَيْصَرِيَّةَ.أعمال 39/8-40 وإن درست بدقة هذا التقدم، ستكتشف أن لدينا في الواقع اليوم معجزات أعظم من التي حدثت آنذاك وبالمقارنة بين معجزات الأمس ومعجزات اليوم هي مثل المقارنة بين سيارات الأمس وسيارات اليوم، فالإختلاف واضح جداً. ويُخبرنا الكتاب المقدس كيف أن يسوع شفى أشخاص معينة دون الضرورة لمقابلتهم. فشفى عبد قائد المئة الذي لم يكن قريباً. ها نحن اليوم نبشر بالكتاب المقدس من خلال التأملات والتسجيلات الصوتية وإنه لأمر مجيد أن نرى كيف في تسجيل واحد يستقبل أشخاص من أماكن متفرقة في العالم معجزتهم معاً في وقت واحد. وهذه هي معجزات اليوم توقع أن تختبر حركة الروح القدس كما لم يحدث أبداً من قبل وهكذا العالم سيهتز. لذلك توقع معجزات أعظم في أيامنا صلاة أبي الحبيب، أشكرك على إعلان كلمتك الذي يؤكد بالحق أن مجد الأخير أعظم من مجد الأول، كما يتضح بالمعجزات التي تُجرى اليوم بروحك، بالإيمان في إسم يسوع. وأنا أضع نفسي في الوضع الذي به أختبر الأعظم والحركة القديرة للروح القدس في أيامي بأن أجري أيات في عالمي، في إسم يسوع .آمين |
|