حكاية مصرع ضابط مدينة نصر.. تعرف على اعترافات أمجد موسى صبري
"شربت الخمر قبل ما أسوق عربيتي بنص ساعة وما شوفتش الكمين إلا بعد اصطدام عربيتي بالضابط" تلك الكلمات هي جزء من اعترافات المنتج السينمائي والمسوق الإعلامي أمجد موسى صبري في تحقيقات النيابة، عقب قتله ضابطاً هو نجيب زياد حمدي دهسا بسيارته فى كمين العروبة بميدنة نصر والشروع فى قتل ضابط آخر ومجندين بنفس الكمين.
كواليس حكاية الجريمة جرت على مشهدين وذلك من خلال التحقيقات التي جرت مع المنتج السينمائي وكشفت عن العديد من المفاجآت في تلك القضية، منها اعترافه رسميا بتعاطيه الخمر والأمر الذي يوضح ضلوعه جنائيا في الجريمة التي راح ضحيتها ضابط أثناء تأدية عمله:
المشهد الأول
قبل ساعتين من الحادث الأليم استعد الضحية النقيب زياد حمدي للمشاركة فى إعداد كمين بطريق العروبة وتوجه مع 3 من زملائه و5 من المجندين إلى مكان التأمين المكلف به، حيث كشفت المفارقة الغريبة أنها المرة الأولى له التي يذهب فيها إلى مكان الكمين، وبعد مباشرة عمله بقرابة ساعة واحده تحول إلى رقم في عداد شهداء الشرطة لتصبح له المرة الأولى والأخيرة له فى ذلك الكمين بعد أن لفظ انفاسه الاخيرة وسالت دماؤه تحت عجلات سيارة أمجد ابن الكاتب الصحفي الكبير الراحل موسى صبري.
المشهد الباكي لهذا الضابط تسبب في إصابة زملائه بحالة من الذعر وأسرعوا بنقل جثمانه إلى أقرب مستشفى محاولين إسعافه.
المشهد الثاني
سيارة سوداء اللون يقودها شاب فى الثلاثين من عمره ترجل منها صديقه بمصر الجديدة ثم إلى منزله، قال المتهم فى التحقيقات: شربت كمية من الخمر بصحبة أصدقائي وتركتهم وعدت إلى المنزل بعد أن تلقيت اتصالاً من أحد أفراد أسرتي وأثناء سيري لم أشعر بشيء إلا بعد اصطدامي بالضابط . "الحكاية"حصلت على صورة سيارة المتهم.