رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
γ١٧٣γ
مقدمة سفر الْقضَُاةِ rδγϕηκΧκηϕγδ أولا: كاتيه : صموئيل النبى كما يشهد بذلك التلمود اليهودى. ثانيًا : تسميته : يسمى سفر القضاة لأن هذه الفترة بعد موت يشوع اختلط فيها بنو إس ا رئيل مع جي ا رنهم من الوثنيين، الذين تكاسلوا عن طردهم كأمر الرب وت ا زوجوا معهم مخالفين شريعة الله، وعبدوا أوثانهم وساروا فى خطايا الأمم، فتخلى عنهم الله وقويت عليهم الشعوب الوثنية المجاورة لهم، فاحتلوهم وأذلوهم وأخذوا خي ا رتهم، فصرخوا إلى الله وحينئذ أرسل لهم شخصاً يعرف وصاياه ليقودهم ويقضى لهم بشريعة الله، فسمى لذلك بالقاضى. ثم قادهم فى الحرب ضد هؤلاء الأعداء وانتصر عليهم وحرّرهم من عبوديتهم. ولكن للأسف بعد توبتهم وتحررهم، عادوا فتهاونوا واختلطوا بجي ا رنهم الوثنيين فتخلى عنهم الله ثانية وقوى عليهم أعداؤهم واستعبدوهم ... وتكررت هذه القصة م ا رت كثيرة وفى كل مرة يرسل الله لهم قاضيًا يعيدهم إلى عبادة الله ويحررهم من أعدائهم. لذا سميت هذه الفترة بعصر القضاة أى الذين قادوا الشعب فى طريق الله. ويوجد فى هذه الفترة ستة عشر قاضياً، بعضهم قضى فترة قصيرة والآخر فترة طويلة. بالإضافة إلى أن بعضهم كان لكل شعب إس ا رئيل والآخر كان لسبط أو منطقة محددة، وليس لكل الشعب. يضاف إلى ذلك أنه قد يوجد قاضيان فى نفس الوقت كل واحد فى منطقة من مناطق بنى إس ا رئيل. وتوجد قاضية واحدة هى دبورة والتى كان أيامها با ا رق الذى قاد الجيش، وآخر القضاة هو صموئيل النبى. وإليك جدول بالقضاة وفترة قضائهم لشعب الله. γ١٧٤γ رقم القاضى اسم القاضى السبط الذى ينتمى إليه الأعداء الذين حرر شعبه منهم مدة عبودية الشعب للأعداء مدة قضاءه لشعبه وراحة الشعب ١ عثنيئيل بن ( قناز (ص ٣ يهوذا غرب الأردن الآ ا رميين وملكهم كوشان رشعتايم ٨ سنوات ٤٠ سنة ٢ إهود بن جيرة ( (ص ٣ بنيامين غرب الأردن الموآبيين وملكهم عجلون ١٨ سنة ٨٠ سنة ٣ شمجر بن عناه ( (ص ٣ غير معروف نسبه الفلسطينيين تحسب مدته ضمن الثمانين عاماً السابقة تحسب مدته ضمن الثمانين عاماً السابقة ٤ دبورة (٥ ، (ص ٤ أف ا ريم الكنعانيين وملكهم يابين ٤٠ سنة ٥ با ا رق (٥ ، (ص ٤ نفتالى الكنعانيين وملكهم يابين ٤٠ سنة ٦ جدعون (٨- (ص ٦ منسى المديانيين سبع سنين ٤٠ سنة ٧ ( أبيمالك (ص ٩ منسى ٣ سنوات ٨ تولع بن فواه ( (ص ١٠ يساكر ٢٣ سنة ٩ يائير الجلعادى ( (ص ١٠ يساكر ٢٢ سنة ١٠ يفتاح الجلعادى (١٢ ، (ص ١١ منسى العمونيين ١٨ سنة ٦ سنوات ١١ أبصان البيت ( لحمى (ص ١٢ زبولون ٧ سنوات ١٢ أيلون الزبولونى ( (ص ١٢ زبولون ١٠ سنوات ١٣ عبدون بن هليل الفرعتونى ( (ص ١٢ أف ا ريم ٨ سنوات ١٤ شمشون الجبار بن منوح (١٦- (ص ١٣ دان الفلسطينيين ٤٠ سنة ٢٠ سنة γ١٧٥γ ١٥ عالى الكاهن (٤- ١صم ١ ) لاوى الفلسطينيين ٤٠ سنة ١٦ صموئيل النبى -١٩ : ١صم ٣ ) (٣ :٢٨ أف ا ريم الفلسطينيين قضى للشعب حتى موته قبل وفاة شاول الملك بقليل ويعتبر البعض أن القضاة ١٤ فقط بحذف با ا رق لأنه كان مع دبورة وكان قائداً للجيش أما هى فكانت القاضية، وكذلك عالى الكاهن. ثالثاً: زمن كتابته : ٢٠ ). وهى الفترة من بعد : يشمل السفر فترة ٤٥٠ سنة كما ذكر بولس الرسول (أع ١٣ موت يشوع إلى نهاية حياة صموئيل النبى، ومما يدل على ذلك : .(٢٥ : ١، ص ٢١ : ١ -يذكر السفر أنه لم يكن هناك ملك وقت كتابة السفر (ص ١٨ أى أنه كتب فى بداية الملكية أى فى حياة صموئيل. ٢ -أثناء كتابة هذا السفر كان بيت الله أو خيمة الاجتماع مكانها فى مدينة شيلوه ١٩ ). وقد ظل بيت الله فى شيلوه حتى أيام صموئيل النبى : ٢١ ، ص ٢١ : (ص ١٨ حين أخذ الفلسطينيون تابوت عهد الله ثم أعادوه وبعد ذلك نقل شاول الملك بيت الله ٩). وهذا يؤكد أن الكاتب هو صم وئيل النبى. -١ : إلى نوب ( ١صم ٢١ ٢٩ ) ومن : ٣ -يذكر السفر أن سبط أف ا ريم لم يطرد الكنعانيين من جازر (ص ١ المعروف أنهم ظلوا فيها حتى أيام سليمان. أى أنه فى أيام صموئيل كان الكنعانيون لا ي ا زلون فى جازر. : ٤ -يذكر السفر أن سبط بنيامين لم يطرد اليبوسيين من أورشليم وسكنوا معهم (ص ١ -٦ : ٢١ )، ومن المعروف أن داود هو الذى طرد اليبوسيين من أورشليم ( ٢صم ٥ ٩) أى أن اليبوسيين سكنوا فى أورشليم أيام داود. γ١٧٦γ ٣٠ ) ولكن ليس المقصود سبى أشور أو بابل لبنى : ٥ -يذكر السفر السبى فى (ص ١٨ إس ا رئيل الذى أتى بعد كتابة السفر بسنوات طويلة، ولكن المقصود السبى المعنوى الذى تم بأخذ تابوت عهد الله بيد الفلسطينيين أيام عالى الكاهن وصموئيل النبى. رابعًا : مكان كتابته : "المصفاة" حيث كان صموئيل النبى يقيم وهى مدينة تقع شمال أورشليم. خامسًا: أغراضه : ١) خطورة الخطية ورفض وصايا الله بالتهاون مع الشعوب الوثنية والاختلاط بها مما ) أدى إلى ذل وعبودية شعب الله. ٢) أهمية التوبة والص ا رخ إلى الله فى الضيقة فيمد يده ويخلص شعبه. ) ٣) أهمية الخادم التى تظهر فى القاضى الذى يقضى للشعب بشريعة الله ويدعوهم ) لرفض الخطية ثم يقودهم فى الحرب ويحررهم من الأعداء. ٤) الاتكال على الله والإيمان به، فهو قادر أن يخلص شعبه مهما كان ضعفهم أو ) ضعف القاضى وقلة عدد الجيش كما فى حالة جدعون أو شمشون بل ومع كل القضاة. ٥) الثبات، فلا يكفى أن ينال الإنسان الخلاص ولكن الأهم أن يظل يحتفظ به بالاحت ا رس ) من الخطية والمثابرة فى الجهاد الروحى وألا يتعرض لعبودية الخطية م ا رت كثيرة كما يشهد سفر القضاة. ٦) الاتضاع كشرط أساسى لنوال م ا رحم الله ومساندة قوته لشعبه كما يظهر فى حياة ) جدعون. وعلى العكس خطورة الكبرياء والشرور الناتجة عنها كما قتل أبيمالك أخوته. γ١٧٧γ ٧) عدم التسرع مهما كان الغرض سليماً مثل تسرع يفتاح الجلعادى فى نذره فقتل ابنته. ) ٨) خطورة الجهل الروحى فالابتعاد عن وصايا الله يجعل الإنسان يخلط الخير والشر فى ) حياته كما عبد بنو إس ا رئيل الله والأوثان فى نفس الوقت فى قصة ميخا. سادسًا: أقسامه : .(٣- ١ -حروب لاستكمال امتلاك أرض الموعد وتمت أيام يشوع وبعده بقليل (ص ١ .(١٦- ٢ -القضاة وأعمالهم (ص ٣ .(٢١- ٣ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تحليل سفر القضاه |
زمن سفر القضاه |
سفر القضاه |
مقدمة فى سفر القضاه - دراسات للقس انطونيوس فهمى |
اسماء القضاه الوارده فى سفر القضاه |