هناك فرق بين ارتكاب الخطية، والاستمرار في الخطية،
فحتى أكثر المؤمنين تقوى أحيانا ما يرتكب خطية،
لكنه لا يتعلق بخطية معينة ويختار ارتكابها.
إن المؤمن الذي يرتكب خطية، يتوب عنها،
ويعترف بها فتغفر له. أما من يبقى في الخطية،
فإنه على العكس، لا يتأسف على فعلته،
ولا يعترف بها مطلقا، ومن ثم فلا تغفر له البتة.
مثل هذا الإنسان يعتبر ضدا لله مهما كانت مزاعمه الدينية.