منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 03 - 2016, 06:49 PM
الصورة الرمزية بنتك انا
 
بنتك انا Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنتك انا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 84
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 35
الـــــدولـــــــــــة : فى ارض الغربة
المشاركـــــــات : 23,149

الأحد الرابع : أحد السامرية

تأمل عن المرأة السامرية

تأمل

السامرية تجد مرعى


أنا هو الباب. إن دخل بي أحدٌ فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى
( يو 10: 9 )
ينفرد إنجيل يوحنا بذكر بعض مُقابلات للرب يسوع، لم يَرِد ذكرها في
الأناجيل الأخرى، فيذكر، مثلاً: مقابلته مع نيقوديموس (يو3)، ومقابلته مع
المرأة السامرية (يو4). ولربما يبدو، بحسب مقاييس البشر، أن نيقوديموس
أفضل جدًا من السامرية باعتباره متدينًا ومعلمًا للناموس، بينما السامرية
امرأة شريرة تحاول أن تروي ظمأها من بئر الشهوات، ولذلك كانت منبوذة من
الناس.

ولكن بحسب المقاييس والنظرة الإلهية «لا فرق. إذ الجميع أخطأوا
وأعوزهم مجد الله» ( رو 3: 22 ، 23).
لقد كان نيقوديموس محتاجًا للولادة
من فوق، وكانت السامرية محتاجة أيضًا للماء الحي.

لقد جاءت هذه المرأة لتستقي ماء حيث كان الرب يسوع جالسًا وحيدًا على حافة
البئر، إذ كان قد تعب من السفر. وهو : باعتباره «الباب»
الوحيد الذي «ليس بأحد غيره الخلاص» ( أع 4: 12 )،
فتح باب الحديث معها،
وقال لها: «أعطيني لأشرب»، واستطاع أن يكسب ثقتها، وأشعرها بحاجتها، ثم
صوَّب سهمًا إلى ضميرها، لما كشف خطيتها وعيشتها في النجاسة والشر،
وحدّثها عن شخصه باعتباره وسيلة وصول عطية الله العُظمى لنا، وبواسطته
نحصل على الماء الحي (الروح القدس)، الذي يصير في داخل قلوبنا ينبوع ماء
ينبع إلى حياة أبدية ..

وهكذا أمسك الرب بيد هذه المرأة الساقطة، وأقامها من سقطتها، وقادها للخلاص.

وبعد أن خلصت، سألت السامرية عن السجود.
وهو ـ تبارك اسمه ـ
باعتباره المعلم، عرَّفها أن السجود الحقيقي غير مرتبط بالمكان، وأنه يجب
أن يُقدَّم حسب إعلان الله عن نفسه (أي بالحق)، وحسب طبيعته (أي بالروح).

فهي سألت، ودخلت للسجود ( يو24:4 )، ثم خرجت للشهادة قائلة للناس:
«هلموا انظروا إنسانًا قال لي كل ما فعلت. أ لعل هذا هو المسيح؟»
(يو29:4).

وفي النهاية وجدت السامرية فيه مرعى حيث شبعت وارتوت، وصدَّقت وأيقنت أن
كل مَنْ يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا، ولكن مَنْ يشرب من الماء الذي
يعطيه الرب،
فلن يعطش إلى الأبد.

لذلك تركت المرأة جرّتها ومضت، لأنه ما حاجتها بعد إلى الماء الذي لا يروي؟!



تأمل عن المرأة السامرية

تأمل عن المرأة السامرية

تأمل عن المرأة السامرية
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بئر السامرية حيث التقى المسيح مع المرأة السامرية
تأمل في أنجيل أحد السامرية
تأمل كيف كانت المرأة السامرية مؤدبة
💠 تأمل اليوم عن المرأة السامرية نفسها 💠
++ ( تأمل اليوم بعنوان السامرية تجد مرعى ) ++


الساعة الآن 03:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024