[CENTER]
كان احد الاباء يتسلل ليلا لغرفه ابنه، ويقبل صدر طفله النائم في خشوع قائلا : هناك مسكن ممتاز للرب يسوع ........ فقد كانت صلاته ان يكون هذا الطفل خادم للرب، وقد ايدت الايام كلامه هذا ، فكان هذا الطفل (أوريجانوس) نابغه التاريخ الكنسي
شخصية مستقلة
ان الحب الغير مشروط الذي كان يمحه هذا الاب ، هو مصدر الشبع والامان . فهذا هو الاحتياج الاول عند الطفل ، ان يشعر بالحب دون وضع شروط ليحصل عليه . فلنلاحظ أن لأولادنا شخصيه مستقله، لاهي شخصيه الاب، او الام ولا حتي اخوتهم . ونحن يجب ان نكتشف شخصيتهم التي قد خلقها الله لهم ، ولا نفرض عليهم شخصيتنا، ونساعدهم أن نموا في هذه الشخصيه المستقله مع تقديم النصائح ولاصلاه من اجلهم ، فهذا هو الحب الغير مشروط ........... رب الولد في طريقه امثال 22 : 6 وليس طريقنا نحن
1+1=1
هذا بالطبع قول خاطئ رياضيا ، ولكنه تعبير دقيق عن قصد الله من علاقه الزواج. وهو مايتضح من قصه الخلق كما وردت في الكتاب المقدس (لذلك يترك الرجل اياه وامه ويلتصق بامراته ويكونان جسدا واحدا تكوين 2: 24
ولكن حينما نسلط الضوء علي حياتنا الزوجيه كأباء وامهات نكتشف اننا لم نتمم قصد الله هذا ، وذلك قد يأتي من خلال بعض الامور التي يمكن ان تغيب عن اذهاننا . لذلك اردت ان اكتب هنا عن بعض الامور التي قد تعيق الحياه الزوجيه السعيده وذلك لكي نلتفت اليها ونتحذر منها حتي نتمم قصد الله من خلال علاقتنا الزوجيه .
قد تنهدم الوحده الزوجيه احيانا بسبب خطيه الانانيه
الغيره الزائده
عدم الامانه
قد تتحطم بخطيه الكبرياء والغرور
وقد تنكسر بسبب خطيه المراره او عدم الغفران او العناد او الكلام الجارح الاهمال لو التسرع او القسوه
الخطيه هي التي دمرت وحده ادم مع زوجته ، والخطيه هي التي تهدم وحده اي زوجين اليوم ، وهذا يؤدي بنا الي احتياجنا الشديد للرب يسوع المسيح
عدم وجود الخصوصيه (فقد يقوم الزوج او الزوجه بمناقشه الحياه الشخصيه الزوجيه بينهم مع الاصداقاء)
عدم الاحترام له او لها امام الاهل او المعارف (مثل رفعه صوته عليها او العكس .....)
الا يكون هناك احترام من احد الزوجين لعائله الشخص الاخر
ان يكون احد الطرفين يتمتع بشخصيه تملكيه بحيث يقوم بالتضيق علي الشخص الاخر
واخيرا اقول ان الله يريد لكل زوج وزوجه ان تكون علاقه الزوجيه مثل علاقه المسيح بالكنيسه
فمهما كانت الحاله التي تتصف بها حياتك الزوجيه فهناك دائما طرق لتحسينها
ذلك لان الله قد حدد ان تكون العلاقه الزوجيه وحده عميقه وبرغم التحديات التي يواجهها الزوجان اليوم ينبغي الا نعتبر التجانس بينهما مستحيلا
عمرك ما فكرت
عمرك ما فكرت .. في وسط مشغوليات الحياه ، انك تضع يديك علي طفلك او تأخذه في حضنك ، وتردد علي مسامعه كلمات البركه والدعاء مثل : ( انا بحبك .... انا بصلي علشانك .... انت بركه خاصه لي.... انا مسرور ان الله اعطاني طفل مثلك .... انا نفسي اشوفك ناجح في حياتك الروحيه والمليه ....)
انه لشئ رائع ان تجرب القيام بهذا الامر ، وسوف تحصد بركات كثيره عندما تبارك طفلك .. (فالذي يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا غلاطيه 6 : 7 )
الحقونا !!!!!!!
لاتخافي عزيزتي الام ولا انت عزيزي الاب حينما يطرح عليك طفلك اسئله جنسيه . ان طفلك ينمو جسديا ، ومن الصعب ان نفصل التطور الجنسي عند الاطفال ، عو نموهم الجسدي والفكري لا تشعر بالاحراج في مثل هذا المواقف، لكن حاول ان تجب عليها اجابه واضحه،بسيطه ، وصحيحه، بالاضافه الي استعمال كلمات تناسب عمر الطفل ، ومن الضروري جدا ان يجيب الاهل علي السؤال الذي يطرحه الطفل فقط.
ليه الراجل يتزوج إمرأة ؟؟؟
ان كان الطفل بين الثالثه والسابعه يمكن الرد عليه كالاتي :
كل طفل لازم يكون ليه بابا وماما زيك كده... يبقي لازم يكون فيه العائله راجل وست . وكل واحد في الدنيا له وظيفه مايقدرش حد تاني يقوم بيها . ربنا خلق الراجل يشتغل ويجيب فلوس،والام تعمل الاكل وتنظيف البيت . يبقي لازم يكون فيه راجل وست .
لماذا لم يلد بابا طفلا ؟؟
اجابه هذا السؤال يجب ن تكون بسيطه ، مثل الله خلق النساء لتلد وتربي الاطفال ، وخلق الرجل ليقوموا بالاعمال التي تحتاج لقوه . ويمكن ان نشير الي قصه ادم وحواء.
من اين جئت ؟؟؟؟
للاسف يجيب بعض الاباء بأن الطبيب احضرك لنا في شنطه !! او وجدناك علي بابا الكنيسه .الي غير ذلك من الاجابات الخرافيه البعيده عن الواقع .وقد يشعر الاباء ا السؤال شديد الحساسيه ، وانه ليس من الحكمه ان يجيبوا علي الطفل ، ومن ثم يتهربون من الاجابه بالرد التقليدي هذه الموضوعات من شأن الكبار فقط ، وعندما تكبر سوف تعرفها لكن علي الام ان تظهر اهتماما كبيرا بالسؤال . ويكفي ان تقل له : ان كل طفل مثله يكبر اولا داخل بطن ماما وعندما يستطيع ان يعيش وحده يخرج الي الدنيا ولا يظل متعلقا بأمه .
قد تسال طفله امها لماذا لا الد انا طفلا مثلك يا ماما ؟
الاجابه سهله فعندما تكبرين ستتزوجين وعندئذ سوف تلدين طفلا .
كنز ف بيتك
صغير وبنص لسان
يمكن سمعت الكمله ده قبل كده ...... ومعناها انك ماتعرفش تعمل حاجه ، او ماتعرفش تقول كلمتين علي بعض . في كتيير في الكتاب المقدس كانوا زيك اوميا مثلا قال ( اني ولد ارميا 1 : 6 ) وموسي قال ( اني تقيل الفم واللسان خروج 4 : 10 ) لكن لما صدقوا ان ربنا يقدر يعمل بيهم اعمال عظيمه ، ربنا عمل بيهم اعمال عظيمه فعلا .
عايز احكيلك عن بنت صغيره اسمها (ليليان تراشر) لما كانت تشوف جنازه فيها اطفال اتيتموا كانت تقرب منهم وتشجعه، وتقدم ليهم مساعده . وبالرغم من ان عملها ده كان بسيط ، الا ان الله استخدمها بعد كده في رعايه عشره الاف يتيم خلال حياتهم في ملجأ اقامته في اسيوط .
انت كمان صدق ان الله يقدر يستخدمك في حاجة عظيمة
