رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
برّ الرب الإله في داخلك
وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ، مَشْهُودًا لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ بِرُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ. رومية 21/3-22 إن البر هو طبيعة الإله، وهذه هي الطبيعة التي انتقلت إلى روحك عندما قبلت المسيح. إنها استقامة الإله في روحك، التي تعطيك إمكانية فعل الصواب والوقوف في حضور الإله بلا إدانة، أو ذنب، إو إحساس بالنقص. وهي التي قد أتت إلى حياتك وجعلتك في وحدانية مع الألوهية، ونبهتك إلى أبوية الإله وبحصولك على حياة وطبيعة الإله في داخلك يجعل من الطبيعي جداً لك أن تعمل أمور الرب. وليس عليك أن تُصارع لفعل الصواب. في الحقيقة، لقد جُربت لفعل الخطأ لأنك لم تكن قد وضعت في مكانه أن تفعل فقط ما هي إرادة الإله الكاملة. ولهذا الهدف مات المسيح فيقول الكتاب " لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ." 2كورنثوس 21/5 إن البر قد أصبح طبيعتك، قد جُعلت بر الإله في المسيح. يا له من أمر عظيم! وهذا يعني أنك إظهار أو جوهر بر الإله. أنك قد اصبحت كمال الإله. كم أود، كما الرب، أن تفهم هذا الحق بكونك بر الإله، يجعلك هذا سيداً على الشيطان، وجنود الجحيم، وظروف الحياة. ويقول في رومية 17/5"... الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر، سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح" فالرب لا يطلب منك أن تكون مؤهلاً للبر، ولكنه يعرّفك أنه قد أعطاك بره كعطية. لذلك، يمكنك أن تتعلق به بجرأة، وبلا خوف، أو إحساس بالذنب، أو إحساس بالنقص والآن، إن كان يمكنك أن تقف في حضور الإله بفضل برّك في المسيح يسوع، فهذا يعني أنه يمكنك أيضاً أن تقف في سيادة ضد الشيطان وجنوده، وتمارس السلطان على وضد كل سلبيات الحياة. حمداً للرب أعترف بأنني بارا فيك وأشكرك لأنك نقلت برك إلى روحي كعطية. وأنا أمارس السيادة اليوم على الظروف، وأنا أملك بنعمة بواسطة البر. آمين |
|