عندما صُلب الرب على الصليب، كانت القديسة المطوبة مريم أمه هناك حيث يذكر يوحنا في انجيله ويقول: وكانت واقفات عند صليب يسوع امه واخت امه مريم. يوحنا ١٩: ٢٥ وقفت القديسة مريم هناك بجانب الصليب وكانت مخلصة ووفية لابنها حتى موته، رغم عدم إدراكها الكامل لما يحدث.
لدى الامهات القدرة العجيبة بانه مهما مر الابناء في ظروف وتغييرات أو حتى أنهم قاموا بأمور لا تروق للأمهات من قلة وفاء وجحود، تبقى الأمهات وفيات مخلصات لهم. الامهات لا يستسلمن! لا يعني هذا الكلام بانهم يرضوا عن اخطاء أولادهنّ. فالحقيقة ان الكثير من تصرفات الأولاد تعطي الحق للأمهات بان يتخلوا عن أولادهن، لكن قلب الأم مخلص ووفي لأولادهن حتى ان ابتعدوا وضلوا عن الطريق