حبيبنا أبونا بيشوي
بحكمة الهية وصلاة روحانية عطرت الاسكندرية
بقلب يسوع المسيح أشفق علي القطيع بروحه الوديع
بصليبه و إنجيله و بسهره و تهليله فاق كثيرين من جيله
و بذله المثالي بقوة الفادي إلى الميل الثاني
ببذلك الجزيل صرت لعصرك إنجيل يا حبيب عمانوئيل
يا نبع جاري فياض ينبوع حبك قد فاض علينا و أيضا زاد
يا قدوة و مثال علي مدي الأجيال يا زاهد الأموال
السلام لك يا قديس يا حبيب يسوع العريس نلت مقام نفيس
للأطفال الصغار حبيت و للشباب قد راعيت و للخطاة صليت
السلام لمن جال الربوع و ذاب مثل الشموع فجذب حوله الجموع
هو انطونيوس الجديد صاحب الرأي السديد ذو الحب الشديد
عرفنا الكنيسة بذخائرها النفيسة بأسرارها و قدسيها
عرفنا بسحابة شهود كان هو عليها مسنود أولهم مريم أم المعبود
انشأ مذبح كثيرة بشجاعة و غيرة بأتعاب مريرة
أيضا في المهجر الفسيح خدم حبيب المسيح بقوة بولس السليح
اما قوة صليبنا اللي رسمه أمامنا هو حياته و حياتنا
لم ينس أولاده في وسط أمراضه أعطاهم إرشاده
تحمل الآلام بفرح و سلام و أكملها بتمام
في 12 برمهات دعاه رب القوات ليستوطن السموات
انهي غربته قوام جاهد حفظ الإيمان و اكمل سعيه بسلام
شعبك يطوبك و الملايكة تهنئك و المسيح يكللك
أذكر وحدة الإيمان و الخدمة و أولادك كمان أمام الفادي الديان
يا البناء أبونا البار رتلوا بانتصار بالدف و المزمار
تفسير أسمك في أفواه كل المؤمنين الكل يقولون يا اله
أبونا بيشوي أعنا اجمعين