رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ويتكون الإكليل نفسه من فروع خيزران رفيعة متجمعة في حزم، قطر الحلقة الداخلي 210 ملليمتر، وقطر قطاع الإكليل خمسة عشر ملليمترًا، والفروع متجمعة بواسطة خمسة عشر أو ستة عشر رباطًا متشابهة. ويصل سلك من الذهب بين هذه الأربطة لكي يقوّى هذه الآثار المقدسة، وقطر الفروع الدقيقة يتراوح بين ملليمتر واحد وملليمتر ونصف، والبعض منها مثنى وتبَّين أن النبات فارغ من الداخل، وعند فحص سطحها بواسطة العدسة المكبرة، وجد أن به أقسامًا صغيرة (عُقل) وأن الإكليل المقدس بباريس ليس قوامه الشوك، ولكنه طوق من خيزران موطنه البلاد الحارة، وأن هذا الطوق الكبير جدًا لا يصلح بأي حال للوضع على رأس مخلصنا يسوع المسيح، وهو لم يستخدم إلا كركيزة يضاف إليها ويوضع فوقه إكليل آخر مملوء بالأشواك بحيث يغطي كل الرأس يثبت بهذا الطوق . وكانت الأشواك من نبات العوسج، لأن المؤلف يقول: أني تأثرت جدًا لقراءة الآية 14 من الإصحاح التاسع لسفر القضاة التي تقول: "ثم قالت جميع الأشجار للعوسج تعال أنت وأمللك علينا. هل يمكن ألاَّ نرى فيها الدور الذي لعبته هذه الشجيرة في الصلب، إن هذا النبات قد أصبح علامة ورمزًا للملكية التي للمسيح سجلها بالدم الإلهي". وعلاوة على ذلك نرى فروعًا صغيرة مختلفة وأشواكًا منفردة ومنفصلة محفوظة في 103 مدينة، أهمها موجود في "بيزا"، و"تريف" و"بروج" Bruges وTrêves وPise. وتشبه الموجودة في "بيزا" وقد ثبت أن القديسة الملكة هيلانة هي التي أحضرتها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إكليل الشوك |
إكليل الشوك |
إكليل الشوك |
إكليل الشوك |
إكليل من الشوك |