رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأحد التاني ( التجربة ) من الصيام الكبير للاسف نجح الشيطان في بث فكرة جوهرية تشوه صورة الله عند الناس الا وهي «طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ «إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ» الَّذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ.» ( الله بيجربك) فنجد هذه الفكرة سائدة بين اولاد الله وفي الكنائس. مع ان الأيات واضحة : «لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ: «إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللهِ»، لأَنَّ اللهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ، وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَدًا.» ( يع 1 : 12 , 13 ) وبما إننا في أحد التجربة وان السيد المسيح بيُجرب وليس من المنطق أن يكون هو الذى يجرب نفسه أو أن الأب هو الذى يجُربه . هو أراد كشف هذه الخدعة وتسليمنا الدرس عمليأ ( بأنه يوجد خصم وعدو لدود لنا يريد ابتلاعنا وهلاكنا ) «اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ.» «فَقَاوِمُوهُ، رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ، عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ.» ( 1 بط 5 : 8 , 9 ) * واخدين بالكم من ( الآلام) اي الآم وكل الألام اللى بتحصللنا هي منين؟؟ .. * ربي والهي سامحني واغفرلي جهلي واتهامي لك بإتهامات باطلة . اصغيت لصوت عدوك وعدوي وهو يهمس لي ( ابوك ازاي وهو اللي بيوجعك!!) ( من سلسلة افكار مشوهة عن الله ) ( يوحنا المحرقي ) |
|