رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قلعة قايتباي برشيد مهددة بالانهيار
تشهد آثار مدينة رشيد حالة من الإهمال الشديد، في الصيانة والترميمات والرقابة، بعد أن أصبحت مكانا للتعديات. ولم تسلم قلعة قايتباي الأثرية من الإهمال فتحولت إلى مكان يرعى فيه البعض الأغنام والماعز. وقال الخبير السياحي السيد العاصي "إن آثار مدينة رشيد تعاني من الإهمال الشديد في ترميمها، وتلك حرمها دون رقابة لدرجة أن البعض استغل ذلك لتربية الماعز والأغنام في محيطها كما يحدث على سطح قلعة قايتباي ببرج رشيد، بالإضافة إلى القمامة والمياه الجوفية التي ستحدث أضرارا في الأثار يصعب علاجها فيما بعد". وأضاف "إن العديد من المنازل الأثرية والمساجد بمدينة رشيد، مهددة بخطر الانهيار بعد محاصرتها بالقمامة والمياه الجوفية والباعة الجائلين وسط من تجاهل الجهات المعنية". وأشار إلى أن المسؤولين عندما يتفقدون المدينة يسيرون فقط في الشوارع الرئيسية بينما المتفرعة منها مليئة بالمخلفات ورائحة القاذورات، رغم احتوائها على منازل أثرية معرضة للانهيار فى ظل الإهمال، وهو ماجرى بالفعل بتصدع مساجد أثرية منها مسجد المحلي بشارع السوق". وقلعة قيتباى ببرج رشيد بناها السلطان قايتباى سنة 886 هجرية، 1482 ميلادية و تعد نموذجاً ثانياً لقلعة قيتباى بالإسكندرية، وبنيت على شاطئ النيل لصد الهجوم بعد مروره من البحر الأبيض المتوسط وصولًا إلى القاهرة. وهى قلعة مربعة الشكل ذات أربع أطباق رئيسية تشرف على القلعة من الداخل والخارج وأضاف إليها عدد من المداخل ذات فتحات ضيقة بحيث يتمكن الجندي الواقف ورائها من صد هجوم الأعداء بريًا وهذه الفتحات تسمح للجندي بمدى رؤية واسعة عكس المهاجم الذي لا يرى إلا الفتحة فقط فلا يستطيع التعامل بحرية وكفاءة مع القوات داخل القلعة. ويوجد داخل القلعة غرفة للقيادة ومساكن للضباط والجنود وأماكن للزخيرة، بالإضافة إلى وجود مسجد لإقامة الشعائر، وفي عام 1899 أرادت الحملة الفرنسية. هذا الخبر منقول من : مصراوى |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قلعة قايتباي على طريق الكورنيش |
قلعة قايتباي |
أغرب حضارات العالم ...مهددة بالانهيار |
قلعة قايتباي |
مؤشرات شبه نهائية : مرسي يتصدر بنسبة 31.3% يليه شفيق برصيد 19.7% وأبو الفتوح ثالثا برصيد 16.7% ثم مو |