للرجل.. هل هذه الأسباب كافية للهروب من الزواج؟
"الزواج نصف الدين" أو "تزوج قبل أن يفوتك القطر" أو "الزواج سترة واستقرار" كلها أمثال وأقاويل تحث دائمًا الرجل على سرعة اختيار شريكة الحياة، والعمل على بناء أسرة وإنجاب أطفال.
وبالطبع هذه الأفكار تتماشى مع فطرة الإنسان الذي يميل إلى الاستقرار وتكوين أسرة، ولكن على الرغم من إلحاح الكثيرين حول "فكرة الزواج" وخاصة الأهل والأقرباء، إلا أن هناك العديد من الرجال الذين بدأوا يهربون من هذه الضغوط وفضلوا البقاء بمفردهم دون شريكة حياة.
والإحجام عن الزواج ومحاولة التخلص من هذا الإطار المجتمعي الضيق من وجهة نظر المحجم، يراه البعض من أجل الابتعاد عن المشاكل والعراك حول من يشتري "النيش والصيني" وما إلى ذلك من عادات اجتماعية، في العديد من الحالات تقضي على الزواج قبل أن يبدأ.
وفي ظل هذه الظاهرة التي تتمثل في نفور الرجال وبُعدهم عن الزواج، قام فريق عمل (مصراوي) باستطلاع رأى بعض الذين ينتمون لطبقات مجتمعية مختلفة لمعرفة السبب وراء هذه الظاهرة، وكانت النتيجة اجتماع معظمهم على بعض الأسباب التي تؤدي إلى الهروب، ومنها الآتي
حياة خالية من المشاكل
البعد عن التوتر والمشاكل، فالعديد من الرجال يفضلون القيام بما يحلو لهم دون التبرير لأحد أو الدخول فى صراع ومناقشات حول اختيار أمر ما دون غيره، إذا فالبقاء فى قالب العزوبية سيوفر عناء المشاكل والأزمات.
التركيز على الأهداف الشخصية
يعتبر العديد أن الزواج يعطل العمل على الأهداف الشخصية، خاصة بعد انشغال الرجل فى تكوين الأسرة والأمور المادية، وأقر البعض أنها "قضت" طموحاته فى السفر والتمتع بحياة "الحرية"، ولذلك يعمل العديد من الرجال على الابتعاد عن الارتباط أو ربما تأجيل الفكرة إلى الأمد البعيد.
وقتك لنفسك!
بالطبع الجلوس مع الأصحاب على المقهى من أكثر الأمور التى تسفر إلى المعارك بين الزوجين، ولكن إذا فضلت البقاء بعيدا عن القفص الذهبي يمكن الحصول على الوقت الكافي لنفسك فقط.
لن تعرف شئ اسمه "التزامات مادية"
لن يكون عندك التزامات مادية، سيكون التزامك الوحيد تجاه نفسك وتجاه احتياجاتك!، سيكون لديك القدرة كذلك على الادخار والانفاق وقتما تحب و كيفما تشاء بدون تفكير أو استشارة أحد.
عملك أولويتك
سيصبح عندك القدرة على العمل عندما تحب ووقتما تشاء مما سيزيد فرصك فى عملك و سيمكنك من تحقيق أحلامك و الوصول إلى أهدافك بدون عقبات
والآن عزيزي الرجل.. هل ترى أن الأسباب الآنف ذكرها كافية للإحجام عن الزواج؟ أم أن هناك أسباب أخرى يمكنك مشاركتنا إياها قد تكون أكثر إلحاحًا للبعد عن الزواج؟