كلمة الله تجعلك حكيماً
لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً
لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ.
لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ.
يشوع 8/1
إن كلمة الله ليست فقط رقم واحد في وصفة النجاح والإزدهار، ولكنها أيضاً لازمة للتعامل بحكمة في شئون الحياة. وعندما تدرس الشاهد الإفتتاحي في النص الأصلي له يُظهر لنا شيئاً جميلاً. فهو يُعلمنا أنه ليس فقط سيكون لك نجاحاً جيداً في اللهج بكلمة الله. ولكنك ستُصبح أيضاً فطِناً وفي وضع ذهني مترابط وثاقب الفكر وحاد الذكاء
وهكذا، فكلمة الله لها القدرة على زيادة ذكائك. ومن خلال الدراسة واللهج بكلمة الله، يرتفع مستوى تفكيرك وتُصبح مختلفاً عن الآخرين. فتُصبح مُدركاً بدقة، وحذراً بخبرة، وذكي بطريقة رائعة. ثم تبدأ في التعامل بحكمة غير عادية. فتُصبح فطناً وقادراً على التعامل بحكمة في شئون الحياة
فمن خلال كلمة الله تصير حكيماً في تعاملك مع الآخرين، وفي أمورك المادية، وفي كل شيء. وهناك بعض الناس لا تتعامل بحكمة، ويُحسب هذا لصالح الإخفاقات المستمرة التي يختبرونها في حياتهم، فما يحتاجونه هو كلمة الله. لأن روح الله، من خلال الكلمة يُحضر إلى فهمك فطنة الروح
لذلك أحثّك اليوم، أن تذهب بشغف إلى كلمة الله، لأنها وحدها قادرة أن تبنيك وترفعك لمستويات عالية
صلاة
أبي الحبيب، أشكرك على الإلهام، والراحة، والمشورة ، والإرشاد، والحكمة التي تصلني اليوم ودائماً من كلمتك! فكلمتك في قلبي وفي فمي وعلمتني ووجهتني لأتعامل بحكمة في كل شئون الحياة، في إسم يسوع. آمين