الأمثال على فم يسوع
من المؤكد أن يسوع لم يفسر بعض الأمثال للجماهير. كما أن هناك إشارات في الأناجيل إلى أن يسوع فسّر الأمثال للتلاميذ، ولكن كان ذلك يتم على انفراد. بالتالي لم تكن الأمثال مجرد وسيلة تعليمية، كما نفعل نحن عندما نعطي مثلاً ثم نقول: هذا المثل يعني كذا وكذا.. كان يسوع يقول الأمثال لكي ينبّه الناس ويهزهم وكان التلاميذ فيما بعد يسألون يسوع عن معانيها. يعود شرح المثل (مت 18:13، 23) على الأرجح في وضعه الحالي إلى الجماعة الكنسية الأولى. ويعني هذا أن الجماعة المسيحية الأولى كانت تتأمل في الأمثال، حتى وإن كنا لا نستطيع أن نؤكد كيف ومتى فعلت ذلك.