يرى البعض أن يسوع علم بالأمثال في بداية رسالته. وهذا صحيح إلى حد ما، لأننا نقابل أمثالاً في لحظات حياة يسوع الأخيرة. مثلاً، يرد مثل الكرامين القتلة (مر12) في لحظات قويت فيها المقاومة ليسوع وكان على وشك الموت وكذلك مثل التينة التي لعنها يسوع (مت 18:21-20، لوقا 6:13-9). ويضع القديس لوقا العديد من الأمثال في الفصول التي نطلق عليها الرحلة من الجليل إلى أورشليم، أي في منتصف مدة رسالة يسوع، مثلاً: الفصل 15: الأب الرحيم، الخروف الضال والدرهم المفقود، كما يضع مثل الوليمة في الفصل 14. بالتالي نستخلص أن يسوع المسيح استعمل الأمثال في بداية رسالته وفي منتصفها وفي نهايتها.