منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 03 - 2016, 06:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,140

بشاعة الخيانة: طلب يهوذا لذّة وقتية فنال حسرة أبديّة


بشاعة الخيانة: طلب يهوذا لذّة وقتية فنال حسرة أبديّة

متى 14:26-16 "حِينَئِذٍ ذَهَبَ وَاحِدٌ مِنَ الاِثْنَيْ عَشَرَ الَّذِي يُدْعَى يَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيَّ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَقَالَ: ‏مَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ تُعْطُونِي وَأَنَا أُسَلِّمُهُ إِلَيْكُمْ؟ فَجَعَلُوا لَهُ ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ. وَمِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ كَانَ يَطْلُبُ فُرْصَةً ‏لِيُسَلِّمَهُ".‏
مرقس 10:14-11 "ثُمَّ إِنَّ يَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيَّ وَاحِداً مِنَ الاِثْنَيْ عَشَرَ مَضَى إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ لِيُسَلِّمَهُ إِلَيْهِمْ. ‏وَلَمَّا سَمِعُوا فَرِحُوا وَوَعَدُوهُ أَنْ يُعْطُوهُ فِضَّةً. وَكَانَ يَطْلُبُ كَيْفَ يُسَلِّمُهُ فِي فُرْصَةٍ مُوافِقَةٍ".‏
يوحنا 2:13 "فَحِينَ كَانَ الْعَشَاءُ وَقَدْ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي قَلْبِ يَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ أَنْ يُسَلِّمَهُ".‏
لا يوجد إنسان في الوجود معصوم عن ارتكاب الخطيَّة والمعاصي والأعمال الغبية. فكل إنسان منا يعرف يقيناً، ‏سواء من خبرته الشخصية أو من معرفة ما يدور حوله، أننا كبشر نخطئ باستمرار. وقد تسبب خطايانا خسارة كبيرة ‏لنا ولغيرنا، وتجعلنا آسفين لفترة طويلة جداً. ولربما لا ينفع حتى الأسف والندم.‏
في الآيات المقتبسة هنا من الإنجيل المقدّس، نجد أن أحد رسل الرّب يسوع المسيح قد ارتكب حماقة لا تقارن بغيرها ‏بسبب ثقلها وفظاعتها. كان يهوذا الإسخريوطي رسولاً ومرافقاً للرَّب يسوع في السنوات الثلاث الأخيرة من خدمته ‏الأرضيّة، ومع ذلك ارتكب حماقة وجريمة فظيعة أدت به أن يخسر كل شيء. لقد كان أمين صندوق الجماعة ‏المسيحية الأولى المكونة من شخص الرّب يسوع والرُّسل الإثني عشر وبعض النسوة. ومع ذلك خان يهوذا أولاً ‏أمانة الصندوق بسرقة المال الذي كان مُؤتَمَناً عليه، ثم خان سيده وربه، وانتهت حياته بشكل بشع وفظيع جدّاً.‏
كان يهوذا يتمتع بمزايا روحية يتمنّاها كل واحد منا: لقد اختاره الرّب من بين التلاميذ الاوائل ليكون أحد الرُّسل ‏الإثني عشر. ولمدة تزيد على ثلاث سنين، رافق يهوذا الرّب يسوع وبقية الرُّسل في تجوالهم، ورأى بأم عينيه، وسمع ‏بأذنيه، واختبر شخصياً عظمة ومجد الرّب يسوع: رآه يشبع الجياع، ويشفي المرضى، ويقيم الموتى، ويهدئ العاصفة، ‏ويمشي على الماء. وسمع تعاليمه السامية وأمثاله الرائعة. والأهم من كل هذا أنه حظي بعلاقة قريبة مع رب المجد ‏يتمنّاها كل مؤمن بشخص الرّب يسوع. ولكن رغم كل ما اختبره ورآه وسمعه، فإنه ارتكب أكبر وأغبى حماقة يمكن أن ‏يرتكبها إنسان في الوجود: لقد أقدم يهوذا على خيانة معلمه وسيده وربه، وذلك مباشرة بعد أن قام الرّب بغسل ‏رجليه مثل بقية الرُّسل. أجل: قام الرّب يسوع بغسل أرجل يهوذا بدافع المحبَّة، ولكن يهوذا اختار بملك إرادته أن ‏يخون السيد من أجل حفنة من المال.‏
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يتحدث عن يهوذا يؤكد أنه من الاثني عشر ليعلن عن بشاعة جريمته وتجاسره
يهوذا الإسخريوطي وحدثُ الخيانة
يهوذا الإسخريوطي بين الخيانة وفقدان الإنسانية
كنتُ أحتاج أنْ أتحدّث معكَ
الخيانة ( قبلة يهوذا )


الساعة الآن 07:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024