رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمثلة لترديد اسم يسوع الحلو: إن كنتَ ترغب أن ترى كيف تكون صلاة يسوع حقًّا هي شخصيَّة وحميمة جدًّا, أُشير عليك باستخدام بعض الترانيم التي لاسم يسوع الحلو: يا يسوع.. الحق المُبدِّد لكل كذب, خلِّصني. يا يسوع.. النور الفائق كل نور, أنرني. يا يسوع.. الملك المُتفوِّق على الكل في القوَّة, قوِّني. يا يسوع.. الله الثابت في الرحمة, ارحمني. يا يسوع خبز الحياة.. أشبعني أنا الجوعان. يا يسوع ينبوع المعرفة.. أنعشني أنا الظمآن. يا يسوع كساء السرور.. اِكسِني أنا العريان. يا يسوع ملجأ الفرح.. استـرني أنا غير المستحق. يا يسوع يا من تعطي لكل من يسأل.. أعطني حزنًا على آثامي. يا يسوع يا من توجَد لكل من يطلب.. لتجِد روحي مكانها فيك. يا يسوع يا من تفتح لكل من يقرع.. افتح قلبي المُتحجِّر. يا يسوع فادي المُذنبين.. اغسل عنِّي آثامي. عندما سمعك الرجل الأعمى ـ أيُّها الرب ـ عابرًا في الطريق صرخ قائلاً: «يا يسوع ابن داود ارحمني», وأنت قد دعوته وفتحتَ عينيه, أنر عيون قلبي الروحيَّة, أنا أيضًا بحسب رحمتك, عندما أصرخ نحوك قائلاً: يا يسوع.. خالق الذين في السماء, هبني شركة معهم. يا يسوع..فادي الذين على الأرض, شكرًا لفدائك. يا يسوع.. قاهر القوَّة السفليَّة, أظهِر فيَّ قوَّتك. يا يسوع.. مُجمِّل كل مخلوق, أرِني جمالك. يا يسوع.. مُعزِّي روحي, عزِّ روحي. يا يسوع.. مُضيء عقلي, أضئ عقلي. يا يسوع.. مُفرِّح قلبي, فرِّح قلبي. يا يسوع.. صحَّة جسدي, اشفِني. يا يسوع.. مُخلِّصي, خلِّصني. يا يسوع.. نوري, نوِّرني. يا يسوع.. من كل عذاب أنقذني. يا يسوع.. خلِّصني أنا غير المُستحق. يا يسوع الكثير الرحمة.. اقبلني أنا المُعتـرف بآثامي. يا يسوع.. اختطفني من كل فساد. يا يسوع الحلو.. خلِّصني. قصَّة: القلب الكامل وممارسة صلاة يسوع القلبيَّة: عاش في القسطنطينيَّة شاب يناهز العشرين ربيعًا, وكان شابًّا وسيم الطلعة, يتَّسم سلوكه وهيئة خلقته بشيء من التباهي. ونظرًا لاهتمام الناس بالمظهر دون الجوهر, يكون حكمهم دائمًا على الغير خاطئًا, فافتـروا على هذا الشاب... تعرَّف هذا الشاب على أحد الرهبان الأتقياء الذي كان يعيش في أحد أديرة القسطنطينيَّة, وعندما أظهر الشاب للراهب أسرار نفسه وأعلمه برغبته الحارَّة في خلاص نفسه, زوَّده الأب الورع ببعض التعاليم المناسبة وأعطاه قانونًا بسيطًا ليتبعه, كما زوَّده بكتاب القدِّيس مرقس الناسك عن القانون الروحي. تناول الشاب الكتاب بكل محبَّة وتقدير كأنَّه مُرسَل له من الله نفسه, وبلغ فيه إيمانًا قويًّا آملاً أن يجني فائدة عظيمة وثمرًا كثيرًا, وقد تعلَّم من هذا الكتاب: + الاهتمام بالضمير يشفي أمراض النفس. + الإنسان يصير عاملاً نشيطًا بالروح القُدُس عن طريق طاعة الوصايا. + عينا قلب الإنسان تنفتحان بنعمة الروح القُدُس ويرى جمال الرب الذي يفوق كل وصف. وهكذا تصوَّر الشاب الشَّوق القوي نحو جمال الله, وبحث في جديَّة آملاً الحصول عليه, وأخذ يُكرِّر عبارة: ”يا ربِّي يسوع المسيح“. وبعد أيَّام قليلة كانت صلاته المسائيَّة تستوعب زيادة كبيرة, وكان يتلو الصلوات موجِّهًا كلامه إلى ربِّنا يسوع المسيح, وكان يجثـو عند قدمي صورة المسيح الطاهرتين كما لو كان المسيح واقفًا بجسده, وكان يتضرَّع إليه أن يرحمه كما رحم الرجل الأعمى وأن يفتح عيني نفسه. وذات مرَّة عندما كان واقفًا للصلاة, زاد القول بعقله أكثر من القول بشفتيه: ”ارحمني يا الله أنا الخاطئ“. وإذا بإشراق إلهي وضَّاء نـزل عليه من فوق وملأ الحجرة كلها. عندئذ نسى الشاب أنَّه في حجرة أو تحت سقف لأنَّه لم يَرَ شيئًا من كل جهاتها غير النور, ولم يكن يدري أنَّه واقف على الأرض. كل اهتمامات الدنيا تَرَكَته, ولم يَدُرِ بذهنه الأفكار العاديَّة التي تشغل عقول الناس, بل أصبح بكُليَّته في هذا النور العجيب, وبدا له كما لو كان هو نفسه أصبح نورًا. نسى الشاب كل العالم وامتلأت عيناه بالعبـرات, وغمره فرح يفوق الوصف, عندئـذِ ارتفع عقله إلى أعلى نحو السماء, وهناك رأى نورًا أكثر ضياءً من النور الذي كان يحيط به... وقال الشاب بعد ذلك, بعدما اختفت الرؤيا وأفاق منها, إنَّه وجد نفسه مملوءة بالفرح والدهشة, وكانت عيناه تسكبان الدموع مدرارًا, وقلبه امتلأ عذوبة وحلاوة. صرخة الإيمان: «ولما اقترب من أريحا كان أعمى جالسا على الطريق يَستعطِي» (لو18: 35). لمعرفة المعنى الحقيقي لهذه الكلمات ينبغي أن نذكر أن جانب الطريق الذي كان الرجل الأعمى يجلس فيه، وحلُ شارعٍ ما في أريحا، إنه كان أعمى وكان متسولاً يجلس في الوحل، فهو بالنسبة لأهل أريحا كان أحقر المحتقرين (في أحضِّ الحضيض). فلما سمع يسوع مجتازاً سأل: ما عسى أن يكون هذا؟ فأخبروه أن يسوع الناصرى مجتاز, فصرخ قائلاً: «يا يسوع ابن داود ارحمني. فانتهره المتقدمون ليسكُت» (لو 18: 36-39). إنه سمع عن يسوع، وآمن به، لذا فقد صرخ نحوه بإيمان. ولكن أولئك الذين حوله انتهروه: اسكت. المعلم مشغول، هو يُعلِّم جموع الشعب، هل تظن أنه سيعطي اهتمامًا بك أنت، القذر، الأعمى، المتسول، الغارق في الوحل؟ كيف تتجاسر وتزعج المعلم؟ أنت اللاشيء، أنت أدنى الأدنياء، أنت حثالة الأرض! ولكنه صرخ أكثر فأكثر: «يا ابن داود ارحمني!» (لو 18: 39). لم يتوقَّف، فلا العوائق أو الإحباطات استطاعت أن توقفه، لقد سمع عمَّا يستطيع أن يفعله يسوع وما قد فعله، لذا فلا شيء يستطيع أن يمنعه من الاتصال بيسوع. وهكذا صرخ أكثر من ذي قبل: «يا ابن داود ارحمني!». فوقف يسوع: برغم ضوضاء أصوات الجموع؛ إلاَّ أن يسوع سمع صلاة المتسوِّل الأعمى التي لا يشعر بها أحد، فتوقَّف. الرب ضابط الكل وسيِّد الكون أوقفته صلاة متسول فقير أعمى مُهْمَل يجلس في الوحل، كأنه لا شيء، لاشيء! فأَمَر أن يُقدَّم هذا المتسول إليه. «سأله قائلاً: ماذا تريد أن أفعل بك؟ فقال: يا سيد أن أُبْصِرَ, فقال له يسوع: أبصر، إيمانك قد شفاك. وفي الحال أبصر وتبعه وهو يمجد الله. وجميع الشعب إذ رأوا سبَّحوا الله» (لو 18: 40-43). دعنا نتكلم باختصار عن الصلاة التي أوقفت يسوع: «يا يسوع ابن داود ارحمني». بالتأكيد إن هذه الصلاة التي أوقفت يسوع في ذلك الزمان تستطيع أن توقفه اليوم. إن صلاة الرجل الأعمى، التي تحوَّرت تحويرًا طفيفًا تُعرَف اليوم بصلاة يسوع: ”يا ربِّي يسوع المسيح، ابن الله، ارحمني أنا الخاطئ“, إنها واحدة من أكثر الصلوات استخدامًا في الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، فنقرأ عنها في الكتاب الروسي الأرثوذكسي التقليدي المعروف: ”سائح روسي على دروب الرب“ وهذا الكتاب يحكي قصة فلاح مجهول الاسم يبحث عن شخص يُعلِّمه كيف يتمِّم الوصية الإنجيلية: «صلُّوا بلا انقطاع» (1تس 5: 17). جال عَبر روسيا وسيبريا ومعه لفافة من الخبز الجاف كطعام ويُؤوَى في بيوت المحسنين. سأل الكثير من رعاة الكنائس والأتقياء، ولكن لم يستطع أحد أن يُعلِّمه كيف يُصلِّي بلا انقطاع، وكان على وشك أن يخرج من رحلته دون أن يحصل على سؤال قلبه، إلاَّ أخيرًا، عندما تقابل مع رجل قديس هو الذي علَّمه صلاة يسوع: ”يا ربِّي يسوع...ارحمني أنا الخاطئ“, وتعلَّم من هذا الرجل أن يصلِّي بلا انقطاع يعني: ”دعاء اسم يسوع الإلهي باستمرار ودون انقطاع، أثناء كل شغل، في كل وقت، في كل مكان وحتى أثناء النوم“. وقد تعلَّم أن يردِّدها كثيرًا إلى 12000 مرَّة يوميًّا دون عناء. فأصبحت صلاة يسوع حضورًا دائمًا يعطيه دفئًا في داخله، ويمنحه فرحًا عظيمًا. ولكن ما هو الذي يميِّز صلاة يسوع؟ الصلاة بالنسبة للإنسان العادي هي أن يطلب الله للحصول على شيء، أما صلاة يسوع فليست هكذا، إنها محاولة ـ محاولة فعليَّة ـ لتغيير الشخص الذي يصلِّي. يخبرنا القديس يوحنا ذهبي الفم، كيف يمكن أن يحدث هذا، إذ يقول: [أتوسَّل إليكم, أيها الإخوة, ألاَّ تكسروا قانون هذه الصلاة أو تحتقروه: المسيحي عندما يأكل، أو يشرب، أو يمشي، أو يجلس، أو يسافر، أو يفعل أي شيء آخر، يجب أن ينادي باستمرار: ”يا ربي يسوع المسيح ابن الله، ارحمني“. لذلك فاسم ربنا يسوع حينما ينـزل إلى أعماق القلب يُخضِع الحيَّة ويُنهِي سلطانها على المراعي الداخلية، ويعطي للنفس حياة وخلاصًا، ينبغي أن يحيا المسيحي دائمًا باسم الرب يسوع، حتى إنَّ القلب يتشبَّع بالرب، والرب يغمر القلب، والاثنان يصيران واحدًا... وأيضًا لا تُبعد قلبك عن الله، بل اثبت فيه، واحرس دائمًا قلبك بتذكُّر ربنا يسوع المسيح، إلى أن يضرب اسم الرب بجذوره في القلب، ويكفُّ القلب عن التفكير في أي شيء سواه]. ويقول أب آخر من آباء الكنيسة: [استمر مداومًا على اسم الرب يسوع لكي ما يتشبَّع القلبُ بالرب، ويغمر الرب القلب، ولكي ما يصير هذان الاثنان واحدًا، ولكن هذا لا يتم في يوم واحد ولا يومين، ولكنه يحتاج إلى سنوات ووقت طويل]. توجد قوة هائلة في اسم الرب يسوع، فالقديس بولس يقول: «لأن كل مَنْ يدعو باسم الرب يخلُص» (رو 13: 1), ويقول يسوع في (يو 13: 14): «ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله». ويقول القديس بطرس: «وليس بأحد غيره الخلاص، لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أُعطي بين الناس به ينبغي أن نخلُص» (أع 4: 12) لأن قوة صلاة يسوع تكمن في اسم يسوع، ”الاسم الذي هو فوق كل اسم“. وهكذا فاسم ”يسوع“ وحده يقدر أن يتمِّم كل احتياجات المصلِّي، حينما يُصلِّي بالاسم بإيمان وبحياة تُعاش في طاعة المسيح، لأنه كما قال ربنا: «ليس كل مَنْ يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات» (مت 7: 21). اسم يسوع قوَّة للشهداء: نحن في مرات كثيرة نتعجب كيف أن الشهداء المسيحيين الأوَّلين ساروا نحو الموت بشجاعة عظيمة، ولكننا سنكف عن التساؤل عن مصدر شجاعتهم حينما نتأمل حياة القديس إغناطيوس حامل الإله أسقف أنطاكية، الذي نال الإكليل في روما بموته شهيدًا أيام حكم الإمبراطور تراجان، فنقرأ عنه: ”عندما أخذوه لكي تلتهمه الوحوش المفترسة، كان اسم يسوع بصفة دائمة علي شفتيه، وسأله الوثنيون لماذا يذكر هذا الاسم بلا توقف، أجابهم القديس: إنه يملك اسم يسوع المسيح مكتوبًا في قلبه, وإنه يعترف بفمه بذاك الذي يحمله دائماً داخل قلبه“, فصلاة يسوع أعطته قوة ليواجه الموت ظافرًا. قصَّة: كان الشهيد أبيما فلاَّحًا من إقليم البهنسا من صعيد مصر, وكان هو شيخ قريته في عهد حُكم الامبراطور الطاغية دقلديانوس, وكان رجلاً بارًّا, ولمَّا وقف بين يدي الحاكم لوكيوس لمحاكمته بتهمة اعتناقه المسيحيَّة وإيمانه بها, وفيما كانوا يعذِّبونه كان يستعين باسم: ”يسوع المسيح“, فاغتاظ الوالي وقال له: ”لا تذكُر اسم المسيح لئلاَّ أُميتك شرَّ ميتة“. فأجابه أبيما: ”أمَّا عن الاسم المُكرَّم الذي لربِّي يسوع المسيح, فلا أستطيع أن أكُّفَّ عن تلاوته“. الوالي: سأقطع لسانك حتى لا تذكُر هذا الاسم في حضرتي. أبيما: إذا قطعتَ لساني, فإنَّ ذكر اسم سيِّدي لن ينقطع من قلبي وحواسي أبدًا. مات الشهيد أبيما وهو يُردِّد اسم الخلاص الذي لربِّنا يسوع المسيح. إن صلاة يسوع قادرة أن تعطينا نفس القوة لنقاوم كل فكر شرير وكل إغراء يهاجمنا به الشيطان. فعلى سبيل المثال، عندما يقرع الشيطان باب العقل ساعيًا أن يدخل عن طريق أحد الأفكار الشريرة، فدع يسوع يذهب إلى الباب فسيهرب الشيطان. قاوِم أي إغراء بقوة صلاة يسوع، وبمجرد أن تشعر أن حصن نفسك يهاجمه الشيطان فابدأ بأن تصلِّي صلاة يسوع باستمرار وبإيمان, فسيهرب الشيطان. يقول القديس يوحنا الدرجي: [اِجلد الأعداء باسم يسوع، لأنه لا يوجد سلاح أقوى منه لا في السماء ولا على الأرض]. يحمل رواد الفضاء ما يخص مناخهم عندما يذهبون إلى الفضاء الخارجي، بنفس الطريقة من الممكن أن يخلق المسيحي جَوَّه أو مناخه الخاص داخل النفس، وذلك بالاستعمال المستمر لصلاة يسوع، حتى إذا كان يعيش وسط عالم خاطئ، فسوف تكون له القدرة لكي يقاوم عالم الخطية المحيط به. في العِلم، تُختبر كل نظرية غالبًا في المعمل، كذلك بالنسبة لإيماننا المسيحي، فيجب أن يُختبر في معمل الحياة. حاول أن تمارس هذا الاختبار: لتكن صلاة يسوع آخر الكلمات التي تنطق بها كل ليلة، واذهب في النوم وهذه الكلمات على شفتيك. هل هناك طريقة أفضل تنهي بها يومك عن أن تكون مع يسوع؟ وعندما تستيقظ في الصباح لتكن أول كلمات تنطق بها هي صلاة يسوع. هل هناك طريقة أفضل تستقبل بها يومًا جديدًا عن أن تكون مع يسوع؟ أثناء اليوم، سواء كنت تتكلم أو تجلس أو تمشي أو تعمل شيئاً ما، أو تأكل أو تكون مشغولاً بأي شيء، كرِّر صلاة يسوع أو انطق اسم يسوع وحده في محبة وتعبُّد. حاول هذه التجربة واكتشف بنفسك ما اكتشفه آخرون كثيرون لا يُحصى عددهم، والذين من بينهم الأميرة هيلانة أميرة رومانيا التي كتبت تقول: [إن الصلاة لها دائمًا أهمية حقيقية جدًّا بالنسبة لي، وعادة الصلاة التي تشكَّلت عندي منذ طفولتي المبكرة للصلاة صباحًا ومساءً لم تفارقني أبدًا؟ ولكن في ممارسة صلاة يسوع أنا مجرَّد مبتدئة، وبالرغم من ذلك فإني أريد أن أثير الاهتمام بهذه الصلاة كما لو كنت لمست هدب الثوب السماوي، فإنني قد لمسته، والفرح العظيم جدًّا الذي أحصل عليه أود أن أشرك الآخرين فيه ..]. تخبرنا الأميرة هيلانة كيف أن صلاة يسوع كانت سبب معونة لها في الجراحة التي أُجريت لها فتقول: إن اسم ”يسوع“ قد كان آخر فكر في وعيها قبل أن تدخل تحت تأثير المخدِّر، وإن كلمة ”يسوع“ كانت أول كلمة على شفتيها عندما خرجت من العملية الجراحية، وقالت: لقد كان من العجب أن أكتشف أنَّني حتى أثناء العملية؛ فإن عقلي الباطن كان يُصلي صلاة يسوع: ”يا ربي يسوع ابن الله ارحمني أنا الخاطئ“. وإذا نمنا نحن مع صلاة يسوع، فعقلنا الباطن (الذي لا ينام أبدًا) سيستمر في الصلاة, وسوف نجد أنفسنا نستيقظ وهذه الصلاة على شفاهنا. هذا ما حدث للأميرة هيلانة أثناء إجراء العملية لها. وتستكمل: ”عندما أقوم في الصباح فإن صلاة يسوع تجعلني أبدأ يومًا جديدًا بفرح. وعندما أسافر بالطائرة أو بالبر أو بالبحر، فإن الصلاة تُرنِّم في داخل قلبي. وعندما أقف على المنصَّة لمواجهة السامعين، فإنها تنبض فيَّ بالشجاعة... وفي نهاية يوم مجهِد، حينما أستلقي لأستريح، أعطي قلبي ليسوع منادية: "يا رب, في يديك أستودع روحي. أنام ولكن قلبي ينبض مصلِّيًا... يا يسوع..."“. . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا قلب يسوع الحلو فأصغي إلينا |
يا قلب يسوع الحلو الثمين |
يسوع المسيح الحلو |
ازاى انت حلو كده ( يسوع الحلو ) |
يسوع الحلو |