يسوع المسيح - الوسيط الوحيد
لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ الإله وَالنَّاسِ
الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ،الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ.
1 تيموثاوس 5/2
إن الشاهد الافتتاحي هو عن الإنسان، يسوع المسيح: من هو، قناعتنا عن شخصه، وأصله، والهدف من مجيئه. ليس هناك طريقة أخرى للكائنات البشرية لكي تنال الخلاص وتتصالح مع الإله إلا بيسوع المسيح. هو الوحيد الذي تخطى الهاوية وصنع مُصالحة وسلام بين الإله والبشر. هذه هي قناعتنا عن المسيح؛ ودافعنا الكافي للكرازة بالإنجيل
يقول في أعمال 12/4، “وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ (في العالم)، قَدْ أُعْطِيَ(من الرب) بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ.”إن قناعتي بهذا تدفعني أن أكرز بالإنجيل حول العالم. فأنا مُقتنع أن ليس هناك خلاصاً بأي طريقة أخرى، وأنا مُلهَم ومُضرَم بهذه الفكرة. إن الإنسان مقضي عليه بدون يسوع؛ لذلك، لا يمكننا أن نهدأ أو نتظاهر وكأن هناك طريقاً آخر. لا يمكننا أن نتنظر طويلاً لخلاص النفوس، لأن ليس هناك طريقاً آخر
لقد اُستبعد الإنسان من الحياة مع الإله بتعدي آدم، لكن يسوع قد صالحنا مع الآب في جسد بشريته بموته، ليُحضرنا إلى الآب قديسين، وبلا لوم، ولا عيب. قدم نفسه ثمناً لنا؛ دفع ما كان يجب عليَّ أنا أن أدفعه ولم أستطع أبداً. فعل نفس الشيء لكل واحد في العالم، لكن لايزال الكثيرون لا يعرفون هذا. لذلك يجب علينا أن نستمر في الكرازة بالإنجيل، لأنه إلى أن يسمعوه، لن يقدروا أن يؤمنوا به. وإن لم يؤمنوا به، لن يخلُصوا أبداً
اجعل ربح النفوس هو شغف حياتك؛ ودعه يكون أعظم وأهم هدف لحياتك. بكونك مُتصالح معه بيسوع المسيح، قد أعطاك الإله خدمة المُصالحة – مُهمة ان تجعل الآخرين أحبائه. يقول في 2 كورنثوس 5/ 18 -19، “وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (الزمنا)كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ
صلاة
أبي الحبيب ، أشكرك على حُبك غير العادي وتحننك الذي أظهرته لي، بموت يسوع النيابي، لكي تُحضرني إلى وحدانية معك لا تنفصل. لذلك، أنا أحيا في مجد، ومُلتزماً بالكامل أن أقود رجالاً وسيدات إلى دفء وتحنن خلاصك ونعمتك، باسم يسوع. آمين