رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فضائح الإخوان.. الشباب تستمر في كشف مؤامرات العواجيز
منذ ما يقرب من خمسة أشهر، هو عمر اشتعال الأزمة الداخلية لجماعة الإخوان الإرهابية، بعدما ظهر محمود حسين الأمين العام للجماعة، في لقائه على قناة الجزيرة القطرية، وأعلن تمسكه بالسلطة، وبعد لقائه بساعات قليلة، ظهرت إقالة محمد منتصر المتحدث الإعلامي للجماعة، وتعيين طلعت فهمي بدلا منه، مما أشعل الصراع الداخلي للجماعة وتمرد عدد كبير من الشباب وعدد من الكتب الإدارية للمحافظات. وبكل ساعة تمر على أزمة الجماعة، يكشف كل طرف حقيقة التنظيم الداخلية، فكل منهم ينشر وثائق تفضح الطرف الآخر، فأقل وصف يمكن وصف به المشهد الداخلي للجماعة، هو أن الفضائح أصبحت بالكوم، فكان أكثر الأزمات إثارة للوضع الداخلي للجماعة هي الأزمة المالية بين الطرفين، حيث ظهرت على حقيقتها بعد شكوي أسر المسجونين والوفيات من وقف الدعم لهذه الأسر، في محافظات بعينها وكان على رأسها محافظتي الفيوم وبني سويف، وذلك لإعلان تمردهم على قرار اقالة منتصر، فكان رد العواجيز بوقف الدعم المقدم لهذه المحافظات. ولم تقف الأزمة عند هذا الحد، فحاول الشباب تعويض ذلك من خلال إثارة الروح المعنوية تجاه الطرف الأخر، بفتح نافذة لوضع أنصار الجماعة التعديلات، حتى تكون الكرة في ملعب أنصار الجماعة، ووضع القيادات التاريخية في مأزق لا تستطيع الخروج منه. وفي مفاجأة جديدة، كشف ويكليكس الإخوان التابع لجبهة محمد كمال عن حقيقة المبالغ التي ينفقها محمود حسين، الأمين العالم لجماعة، من خلال توظيف من حولهم بفرق مرتبات عالية ودورهم الوحيد أن يمجدهم ويلمعهم. واَضاف "ويكليكس"، في بيان له عبر صفحتها على الفيس بوك، أن "كاتب الدرجة الثانية ش.ع الذي يعمل مباشرة وحصريًا لصالح شخص محمود حسين بمرتب شهري يكفي لإعالة ٢٠ أسرة شهيد، ودور "ش.ع" الوحيد أن يكتب مقالات صفراء لكل من تسول له نفسه نقد ذات الأمين العام السابق، وغيرهم كثير يتقاضون مرتبهم مباشرة بدون أي مؤسسية ولا رقابة ومن أموال الإخوان وتبرعاتهم ويصل عدد هذه الحاشية ٥٤ شخصا معظمهم في إسطنبول ولندن". وأشارت إلى أن مصروف القيادات شهريًا من فنادق وطيران مع رواتبهم تساوي ٤٠٠ ألف دولار شهريًا، وتأخذ مصروفاتهم من الإخوان بدون رقابة ولا محاسبة وتحديدًا من الإخوان في دولتين خليجيتين معروفين بجهدهم للتبرع للمعتقلين والشهداء. وأوضحت أن غياب الشفافية سببه أن أموال الجماعة كلها بيد جبهة واحدة، وهو ما سبب عجز الأموال التي تورد لأسر الشهداء والمعتقلين وخاصة المشكلات التي ظهرت على السطح قريبا للفيوم وغيرها. وفي تعليقه قال طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، إن معركة رأس المال، هي إحدى أدوات الصراع داخل التنظيم الدولي بين تيار الشباب والعواجيز، حيث إن كل طرف يستخدم جميع الأسلحة المتاحة لفرض سيطرته على مفاصل التنظيم، فأصبحت الحرب على أشدها ولن يستطيع أحد حلها. وأضاف البشبيشي في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن جبهة محمود عزت، تتجمع بمساعدة إبراهيم منير ومكتب لندن، من خلال ضبط عملية تمويل التنظيم، بحيث لا تكون هناك قناة تمويلية سوى عن طريقه هو فقط، ويقوم بتجفيف منابع تمويل تيار محمد كمال والموالين له. وأوضح البشبيشي أن شكوى الكثير من زوجات الإخوان المسجونين بسبب ضعف الإنفاق عليهم، يرجع إلى سيطرة محمود عزت على مفاصل التنظيم وابتزاز قواعد التنظيم، من خلال مطالبته للولاء له مقابل الإنفاق عليهم. هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز |
|