مصلوب بدلاً عنا
الَّذِي خَلَّصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَةً مُقَدَّسَةً، لاَ بِمُقْتَضَى أَعْمَالِنَا،
بَلْ بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ
2 تيموثاوس 9/1
هناك من يعتقد أنه إن كانت أعماله الصالحة تزيد عن سيئاته، سيقبله الرب. ولكن لا يفكّر الرب بهذه الطريقة. فنقطة صغيرة من الشوائب في حجم كبير من المياه الصافية تُفسد الإناء. وبنفس الطريقة، "خطية واحدة صغيرة" في حياة إنسان لا يُمكن أن يفوقها العديد من "الأعمال الصالحة". فأعمال برّك الذاتي لن تُجيب عنك أمام الإله
دفع يسوع عقوبة خطايانا. ويقول في أفسس 8/2-9 "لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ."عندما صُلب وُضعت خطاياك عليه، ونتيجة لذلك، أخذ مكانك في العقوبة، وقدّم لك برّه. لم يُصلب بسبب ارتكابه خطأ. لا، صُلب بدلاً عنا. يقول في 2 كورنثوس 21/5لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ
هذه هي الرسالة التي يحتاج أن يسمعها العالم أجمع: أحب الرب الإله العالم جداً، حتى أنه بذل إبنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية. يوحنا 16/3
إن كنت تؤمن أن يسوع هو إبن الإله، وإنه مات ليُخلص نفسك، فالخلاص الذي اشتراه بدمه، هو لك! مهما كان الإنسان سيئاً، أو عاصياً، أو شريراً، إن اعترف بسيادة وربوبية يسوع المسيح، سوف تُخلق روحه وسوف يُصبح في الحال بر الإله في المسيح يسوع. هللويا
صلاة
أبي الحبيب، أنا في غاية الإمتنان لبركاتك التي لا حصر لها في حياتي. وأشكرك على قوة الروح العاملة فيّ اليوم باقتدار، لتجعلني مؤثراً كخادم للمُصالحة في إسم يسوع. آمين