لقد ملأ حياتك بالرضا
حِبَالٌ وَقَعَتْ لِي فِي النُّعَمَاءِ، فَالْمِيرَاثُ حَسَنٌ عِنْدِي
.مزمور 6/16
يقول الكاتب في سفر التكوين، إن الرب وضع الإنسان في الجنة التي قد خلقها، جنة عدن. وعدن تعني المسرّة. هل يمكن أن تتخيل أن الرب وضع أول إنسان في جنة المسرّة؟ فمنذ البداية، عيّن الرب لحياتنا أن تكون في ملء المسرّة. يقول في مزمور 12/5لأَنَّكَ أَنْتَ تُبَارِكُ الصِّدِّيقَ يَا رَبُّ. كَأَنَّهُ بِتُرْسٍ تُحِيطُهُ بِالرِّضَا
فهم داود هذا عندما قال، " حبال وقعت لي في النّعماء (الأماكن المُسرّة)، فالميراث حسنٌ عندي". وفي ترجمة أخرى للكتاب يقدم لنا صورة أوضح، فيقول، " أنت جعلت حياتي مُسرّة، ومستقبلي مشرق." يا له من إعتراف! وقال في العدد الحادي عشر، "... أَمَامَكَ (في حضورك) شِبَعُ سُرُورٍ(ملء الفرح). فِي يَمِينِكَ نِعَمٌ (مسرات إلى الأبد) إِلَى الأَبَدِ.مزمور 11/16
لقد خُلقنا أبرار في حضور الرب، حيث ملء الفرح، ونسكن مع المسيح عن يمينه، حيث المسرة والنِعم بلا نهاية. لذلك، يجب أن يكون إعتراف فمنا مثل كاتب المزمور الذي قال، " أنت جعلت حياتي مُسرة، ومستقبلي مشرق!" لقد فعل الرب من قبل كل ما هو ضروري لك ليكون لك اليوم حياة مُسرّة، وغد مجيد. إجعل هذا إعتراف فمك باستمرار
صلاة
أبي الحبيب ،أشكرك لأنك تُجمل حياتي بنعمتك وتُزينها بالمجد. وأنا أستمتع بحضورك الدائم، وحبك، عالماً أن مستقبلي مشرق وآمن فيك. في إسم يسوع. آمين