رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محبة الله تجعلك قوي
وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الْفَائِقَةَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ اللهِ. أفسس 19/3 إذا كنت تريد أن تشكر الله على شيء اليوم. ماذا سيكون ؟ بالنسبة لي ، أريد أن أشكر الله على منحي يسوع. لأني عندما أرى يسوع على الصليب، أرى محبة الله التي تحاوطني. هذا هو السبب الذي يجعلني أقول دائماً: " شكراً لك يا يسوع ! أحبك يا يسوع ! أعبدك يا يسوع هللويا .عندما نعبد ونحتفل بمحبة الله على حياتنا، سنجد أنفسنا نتغير ونرى قوة الله واضحة أمامنا ومن خلالنا كان هذا هو الحال في حياة داود، فأوقاته في العبادة جعلته يمتص محبة الله له وغيّرته من مجرد صبي راعي إلى قاتل الأسد والدب وقاتل العمالقة وفي النهاية ملكاً على إسرائيل الآن لا أحد على وجه الأرض مهما بلغت قوته يقدر أن يأتي ضد الأسد ويفتح فمه لانتزاع غنمه إلا إذا كانت مسحة الله عليه. وهذا ما حدث بالفعل مع داود. راجع 1 صموئيل 34/17-37 صديقي، لا يمكن لرجل أن يتمتع حقاً بالحياة في هذا العالم من دون قوة الله على حياته ونعمة الله في عمله وعلاقاته، وحماية الرب له ولعائلته، وزيادة الله في أمواله ، وصحة الله والشفاء في جسده. لا يمكن لإمرأة البقاء على قيد الحياة عاطفياً ، إجتماعياً وجسدياً من دون لمسة الله الناعمة، وحضوره المحب وضمانه الجميل، وكلام الحياة في أوقات الحاجة صديقي، عندما تتغذى على حب الله لك سوف تكون ممتلئ من ملء الله مثل داود، ومسحة الله ستعمل بقوة في حياتك. وعندما تواجه الأسود الروحية ، حتى عندما يأتي الشيطان نفسه مثل الأسد ويزأر ضدك سوف تكون قادر أن تنتزع أحبائك أو ممتلكاتك من فمه وتصرفه بعيداً صلاة شكراً أبي لأنه بفضل قوة محبتك لي أنا أسود في الحياة ولا يقدر الشيطان أن يكون له موطئ قدم في حياتي لأني واعي لحقيقة سكناك فيّ. آمين |
|